اختار مركز فيزنطال لحماية حقوق الإنسان اليهودى فى العالم، المرشد العام للإخوان المسلمين فى مصر محمد بديع، على رأس قائمة أعداء السامية، فيما جاء فى المكان الثانى الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد. وذكرت وكالة UPI الأمريكية قائمة أعداء اليهود فى العالم بحلول نهاية العام 2012، وشملت القائمة أشخاصاً انتقدوا سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين. ولأول مرة منذ سنوات احتل الرئيس الإيرانى المركز الثانى بقائمة مركز فيزنطال، فيما احتل بديع المرتبة الأولى، ويأتى ذلك إثر تصريح نسبه المركز للمرشد العام للإخوان المسلمين "اليهود استولوا على العالم ونشروا الفساد وسفكوا الدماء، وبواسطة أفعالهم فإنهم دنسوا أماكن مقدسة.. والصهاينة يؤمنون بلغة القوة ومن دون الكفاح ضدهم لن يكلوا والكفاح ممكن بواسطة الجهاد فقط". ووضع المركز أحمدى نجاد فى المركز الثانى بسبب ما نسب له، بأن "القبيلة الصهيونية تسيطر منذ 400 عام على السلطات المركزية فى العالم، وتسيطر من وراء الكواليس على دوائر القوة المركزية فى العالم، مثل الإعلام والسياسة والبنوك وغيرها"، وأنه قال لليهود "اذهبوا إلى أفران الغاز"، فى إشارة إلى ممارسات النظام النازى فى ألمانيا إبان المحرقة. وجاء فى المركز الثالث رسام الكاريكاتير البرازيلى، كارلوس لاتوف، الذى نشر رسماً صور فيه نتنياهو يعصر أماً فلسطينية وكأنها خرقة قماش، وذلك خلال العملية العسكرية "عمود سحاب" ضد غزة الشهر الماضى. وشملت قائمة مركز فيزنطال مشجعى كرة القدم فى أوروبا وخاصة سلوكهم ضد فريق توتنهام، الذى يؤيده بالأساس اليهود فى لندن، وقال المركز إن مشجعى فريق ويستهام يونايتد، أنشدوا "أدولف هتلر قادم إليكم"، و"سوف تذهبون إلى أفران الغاز فى الصباح". وكذلك شملت قائمة "العداء للسامية" حزب "سفوفودا" فى أوكرانيا، وجاء فى المكان الخامس، بعد أن وصف أحد قادة هذا الحزب الممثلة اليهودية، ميلا كونيس، بأنها "يهودية نتنة"، بينما دعا رئيس هذا الحزب، أوليج تياجنيفوك، إلى التخلص من 400 ألف يهودى فى أوكرانيا ووصفهم بأنهم "المافيا اليهودية من موسكو".
