بكى الدكتور محمود أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على ما وصفه بالمصادمات الإعلامية المنسوبة زوراً إلى الدين، ومن يتحدث بألفاظ السباب وهو محسوب على الدين، وأضاف باكيا:" حسبنا الله ونعم الوكيل، وأفوض أمرى إلى الله، إن الله بصير بالعباد"، لا نقول غير هذا، ضاع إسلامنا، سمعته ومكانته ضاعت، تحت أقدام النخاسة الفكرية والتعصب المذهبى فإلى الله المشتكى". وهاجم كريمة خلال حواره ببرنامج "جملة مفيدة"، الذى تقدمه الإعلامية "منى الشاذلى"، ويذاع على قناة "إم بى سى مصر"، كل من يستخدم الدين فى المصالح الحزبية والسياسية، مستشهدا بقول الله تعالى "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شىء"، قائلا إن هؤلاء هم الذين يفرقون الدين إلى أحزاب ومذهبيات وعصبيات. واختتم كريمة مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظروا الساعة"، وأيضا قول النبى:" إن من علامات الساعة أن يتكلم الرويبضة فى دين الله، قالوا وما الرويبضة يا رسول الله، قال الرجل التافه يتحدث فى أمور العامة".