ذكرت تقارير إخبارية، أن اللواء الركن القائد العام للشرطة العسكرية السورية عبد العزيز الشلال أعلن انشقاقه وانضمامه إلى الثوار، ليكون ذلك أرفع رتبة فى صفوف النظام السورى تنشق عنه، فيما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن رئيس "مفرزة" المخابرات العسكرية فى مدينة جرمانا بالعاصمة السورية دمشق قتل إثر كمين نصبه مقاتلون ليل الاثنين الثلاثاء. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء عن مصادر فى المعارضة السورية أن لدى الشلال "كم هائلا من المعلومات حول تحركات قيادات النظام والسجون العسكرية، وكان على تواصل منذ فترة طويلة مع ثوار دمشق". وكان الشلال عين بالإضافة إلى مهامه فى قيادة الشرطة العسكرية رئيسا للمحكمة الميدانية للغرفة الأولى والثانية، وهو المسئول عن سجنى صيدنايا وتدمر، وهو المركز الذى كان يشغله وزير الداخلية اللواء محمد الشعار قبل ذلك. الى ذلك، ذكر المرصد، فى بيان، أنه "بعد انفجار عبوة ناسفة فى المدينة أسفرت عن إصابة 5 مواطنين بجراح وصل إلى المكان رئيس المفرزة مع عناصر وبعدها تم استدراجهم إلى مبنى وأطلق الرصاص عليهم مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة فارق الحياة على إثرها". وأضاف المرصد أن مدنا وبلدات داريا والمعضمية ويلدا بريف دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد، بينما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة فى محيط إدارة المركبات بين مدينتى عربين وحرستا عند منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء. وأوضح المرصد أن حى "دير بعلبة" بمدينة حمص وسط سوريا تعرض للقصف اليوم الثلاثاء من قبل القوات النظامية ووقعت اشتباكات بين قوات الأسد ومقاتلين من الكتائب المقاتلة فى الحى. فى غضون ذلك، تقدم المحامى اللبنانى طارق شندب ببلاغ ضد "الشعار"، الذى يرقد فى مستشفى الجامعة الأمريكية فى بيروت للمعالجة من إصابته فى الانفجار الذى استهدف مبنى الوزارة منذ أسبوعين، على خلفية ضلوعه بمقتل المئات فى مدينة بشمال لبنان حيث كان يتولى مسئوليات أمنية فى عام 1986.