رصدت غرفة عمليات التيار الشعبى المصرى، فى تقريرها السادس، الصادر اليوم السبت، حول متابعتها لعملية الاستفتاء فى المرحلة الثانية، على مشروع الدستور، العديد من المخالفات، ففى محافظة البحيرة، بدمنهور، يسود أعضاء جماعة الإخوان المسلمينن بطاقات التصويت ويوجهون الناخبين للتصويت ب"نعم"، وذلك فى اللجان الفرعية رقم 41 و42 و43، بمدرسة عمرو بن العاص، حسب التقرير. وأضاف تقرير التيار الشعبى، أن اللجنة الفرعية رقم 57، بمدرسة السلام الابتدائية، بمركز كوم حمادة قرية البريجات، المفترض أن يشرف عليها وكيل نيابة إداريه اسمه "محمد واعد عبد السلام"، لافتاً إلى أن وكيل النيابة سالف الذكر لم يتواجد باللجنة، وعندما طلبوا من المشرف على اللجنة بإظهار هويته، رفض تقديم ما يثبت هويته. وفى محافظة كفر الشيخ – دسوق - حرر أحد الناخبين محضراً برقم 5642 إدارى - بندر دسوق، وذلك بعد تعدى الضابط القائم على تأمين اللجنة المقيد بها عليه بالقول واليد، وذلك أمام القاضى المسئول عن اللجنة، فيما تم تحرير محضر برقم 2709 إدارى 22/12/2012، بمدرسة شركة السكر الثانوية، بالحوامدية، محافظة الجيزة، بسبب وجود بطاقات دوارة بطاقة للتصويت ب"نعم". كما تم تحرير محضر رقم 2708 22/12/2012 بندر الحوامدية، بمدرسة شركة السكر الإعدادية بنات - منطقة الحوامدية، وذلك لوجود سيارات نقل جماعى، ولاب توب أمام المدرسة، بينما تم الاعتداء على عدد من المصورين، فى حى بولاق الدكرور، أمام مدرسة مصطفى كامل، أثناء رصدهم لعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، يوجهون الناخبين، أما اللجان الفرعية رقم 41 و42 و43، بينما تم إغلاق اللجنة الفرعية رقم 44، بمدرسة المنيرة، فى منطقة إمبابة، من الساعة 11 وحتى الآن. وفى محافظة القليوبية، ترك القاضى المشرف على اللجنة الفرعية رقم 34، بمدرسة بهتيم الإعدادية، بشبرا الخيمة، بدون إبداء أسباب، ويديرها الموظفين المساعدين لإداراة العملية الانتخابية، وفى اللجنة الفرعية رقم 66، بمدرسة الشهيد سمير ناصف، فى قرية شبلنجة مركز بنها، حرر القاضى رئيس اللجنة، محضراً لموظف معه فى اللجنة، إثر إعلان الموظف انتماءه للإخوان، وتوجيهه للناخبين للتصويت ب"نعم"، داخل اللجنة، وفى قرية الدير - مركز طوخ – اللجنة الفرعية رقم 2، تواجد أعضاء من الحرية والعدالة داخل اللجنة لتسويد البطاقات. وفى محافظة بنى سويف، بقرية دموشيا، بالمدرسة الابتدائية لجنة 25، يوجد حالة تصويت جماعى، ولا يوجد حبر فوسفورى، ولا ستار للتصويت خلفه، وعندما اعترض الناخبون، تعدى عليهم القاضى لفظياً.
