استمرت غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان فى متابعة مجريات عملية الاستفتاء وصدر تقريرها الثامن بعد أن رصدت الغرفة منذ بداية يوم الاستفتاء فى مرحلته الثانية، وحتى الآن من خلال وسائل الاتصال المختلفة عبر مراقبى المجلس ومراقبى منظمات المجتمع المدنى عدد "270 شكوى". وحسب رصد الغرفة كانت من أبرز ما تضمنته الشكاوى توجيه إرادة المصوتين فى محافظة البحيرة، وباللجنة الفرعية رقم 4 ومقرها مدرسة إدفينا الإعدادية الجديدة بمركز الرشيد ورصد أحد المراقبين قيام أنصار حزب الحرية والعدالة بتوجيه المصوتين بالتصويت "بنعم" مع توزيع رشاوى عينية، وفى محافظة الجيزة باللجنة الفرعية رقم 19 ومقرها مدرسة الفاروق عمر بقرية المنصورية، رصد أحد المراقبين قيام أنصار حزب النور بتوزيع نماذج من ورقة إبداء الرأى خارج اللجنة وعليها إشارة "لا" للتأثير على إرادة المصوتين. كما رصد تقرير المنظمة فى محافظة بورسعيد وباللجنة الفرعية رقم 6 ومقرها مدرسة القابوطى بالضواحى – رصد أحد المراقبين قيام رئيس اللجنة بتوجيه السيدات المصوتات داخل اللجنة للتصويت "بلا"، وكذا التعليم بيده لبعض الناخبات دون إرادتهن على خانة "لا". وفى المنيا وفى اللجنتين الفرعيتين رقما 28 و29 ومقرهما مدرسة ساقولا الابتدائية ببنى مزار – رصد أحد المراقبين تواجد شخص ملتحٍ داخل اللجنة يقوم بالتعليم فى بطاقات إبداء الرأى لكبار السن والأميين "بنعم" علماً بأنه غير ذى صفة، ويحدث ذلك على مرأى ومسمع من رئيس اللجنة وكانت هناك أيضا عدد من الأخطاء بالكشوف الانتخابية. وأشار تقرير الغرفة إلى أنه فى محافظة كفر الشيخ وفى اللجنتين الفرعيتين رقما 5 و6 ومقرهما مدرسة اللغات التجريبية بدائرة قسم أول كفر الشيخ – لوحظ عدم وجود أسماء لعدد كبير من المصوتين بالكشوف وفى محافظة الجيزة، وفى اللجنة الفرعية رقم 39 ومقرها مدرسة طه حسين الابتدائية بالمنيب – رصد أحد المراقبين عدم وجود أسماء بعض المصوتين بالكشوف. أما الارتباك الإدارى فظهر فى محافظة المنوفية وتمثّل فى اللجنة الفرعية رقم 5 ومقرها مدرسة ميت فارس الابتدائية الحديثة – لوحظ تواجد أعداد كبيرة من المصوتين أمام مقر اللجنة، ويتواجد بها قاض واحد فقط، علماً بأن المصوتين المقيدين بتلك اللجنة يبلغ عددهم 5599 ناخبا وكذلك فى محافظة الجيزة فى اللجنة الفرعية رقم 20 ومقرها مدرسة أم الأبطال الثانوية بالهرم – لوحظ ترك رئيس اللجنة معاونيه لإدارة عملية التصويت بدلاً منه، وذلك لخروجه بعيداً عن اللجنة.
