قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه مع إعلان النتائج النهائية لاستفتاء على الدستور سيدرك الجميع حجم التشويه المتعمد، والتضليل الإستراتيجى الذى تم استخدامه ضد مصر بنفس الأساليب الأمريكية التى أدت إلى غزو العراق بالكذب والخداع الذى مارسته قوى دولية وإقليمية وعربية ضد مصر ومشروع الدستور والرئاسة والشعب فى مصر. وأضاف العريان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم يقول النصف الثانى من المصريين فى 17 محافظة كلمتهم فى مشروع الدستور الجديد، وغدا مع إعلان النتائج الرسمية النهائية تبدأ مصر والمنطقة العربية والإقليم كله عهدا جديدا، عنوانه الشعب هو الذى يقرر. واستكمل "العريان" قائلا: "لن يكون هناك فراعنة فى مصر، ولن يكون هناك مستبدون فى العالم العربى، لن يسرق إنسان ثروات الأمة أو يستثمرها خارج أرضها، فأهلها هم أولى بها"، مشيرا إلى أن الجميع سيكون سواسية أمام الدستور والقانون، النساء والرجال، الشباب والفتيات، سيضمن الأطفال حقوقهم كاملة". وأشار "العريان " إلى أنه فى ظل الدستور والحياة الديمقراطية الدستورية والدولة المصرية الحديثة، سيتمتع المسيحيون فى مصر والعالم العربى بحقوق المواطنة كاملة، ستتوقف الهجرة بسبب الاضطهاد، وبسبب التمييز، وبسبب البحث عن فرص عمل، عندما نحقق بجهدنا وثرواتنا وعرقنا تنمية جادة ونهضة شاملة لن يلجأ إنسان إلى الهروب لبلاد أخرى ولو غرق فى قوارب الموت. وأنهى "العريان"مع إعلان النتيجة سيدرك الجميع أن هذا شعب يصعب خداعه، وأن الذين بنوا الأهرامات وهزموا الفرنجة، ودحروا التتار، قادرون على صنع التاريخ من جديد، رغم أنف الجميع.