دعت الجمعية التأسيسية للدستور، قيادات جبهة الإنقاذ، وفى مقدمتهم الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى والسيد البدوى، للحوار، وإبداء ملاحظاتهم حول مشروع الدستور قبل الجولة الثانية للاستفتاء، وردت جبهة الإنقاذ على الدعوة بالرفض استناداً إلى أن الجمعية التأسيسية ليس من سلطتها الدعوة للحوار، وأن دورها انتهى بمجرد تسليم مشروع الدستور لرئيس الجمهورية. وقال عدد من قيادات الجبهة إن استخدام هيئة مكتب الجمعية التأسيسية مخاطبات رسمية مختومة بختم مجلس الشورى، يعد تزويراً فى أوراق رسمية، ووصفوا الدعوة للحوار بأنها استغلال لمؤسسة من مؤسسات الدولة فى غير أغراضها، خاصة بعد انتهاء الجولة الأولى من الاستفتاء على الدستور فى 10 محافظات. هل توافق على دعوة الجمعية التأسيسية للمعارضة بالحوار حول الدستور الآن؟ وما رأيك فى موقف قيادات جبهة الإنقاذ؟ شارك بالرأى..