سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس حزب العمل: نتيجة الجولة الأولى من الاستفتاء "صادمة".. عبد الحميد بركات: اللجنة المشرفة على الاستفتاء وضعت محافظات "لا" التى لم تساند مرسى فى الانتخابات الرئاسية بالجولة الأولى للاستفتاء
أكد الدكتور عبد الحميد بركات، نائب رئيس حزب العمل الجديد، أن نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد صادمة، قائلاً: "إنى صدمت من نتيجة الاستفتاء التى أذاعتها عدد من وسائل الإعلام والتى جاءت ب56.5% فقط من الناخبين موافقين على الدستور"، مشدداً على أن هذه النتيجة لا تعبر عن قوة التيار الإسلامى الحقيقية. وقال نائب رئيس حزب العمل الجديد، خلال المؤتمر الذى عقده الحزب مساء اليوم، الثلاثاء، تحت عنوان "الاستفتاء خطوة نحو الاستقرار: إن نتيجة الموافقين على الدستور فى المرحلة الأولى، ليست نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مارس 2011 والذى جاءت نتيجته ب77% من الشعب المصرى، وهى ليست نتيجة الانتخابات البرلمانية التى جاءت بأغلبية كبيرة للإسلاميين، موضحاً أن نتيجة الجولة الأولى من الاستفتاء متقاربة مع نتيجة الانتخابات الرئاسية التى جاءت بفوز الدكتور محمد مرسى فى الانتخابات أمام شفيق ب52.5% من الناخبين. وأرجع "بركات"، قلة نسبة المصوتين ب"نعم" على الدستور فى المرحلة الأولى إلى تقسيم المحافظات التى وضعتها اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء على الدستور، قائلاً: "اللجنة العليا وضعت محافظات "لا" فى سلة واحدة، وهى المحافظات التى لم تعط أصواتا للرئيس محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية فى الجولة الأولى من الاستفتاء على الدستور"، موضحاً أن نسبة حضور المواطنين فى التصويت على الاستفتاء لم تزد عن 30% من المسجلين فى الجداول الانتخابية". وقال نائب رئيس حزب العمل: "أمامنا مسئولية كبيرة فى الساعات القادمة التى تشهد المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، ويجب أن نسعى لزيادة عدد المشاركين فى الجولة الثانية من الاستفتاء حتى تزيد نسبة الموافقين على الدستور وترتفع نسبة المصوتين ب"نعم"، مطالباً الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والسلطة التنفيذية بالحزم والصرامة مع كل من يخرج عن القانون. وشن نائب رئيس حزب العمل، هجوماً حاداً على جبهة الإنقاذ الوطنى، واصفاً إياها ب"جبهة إغراق مصر" و"حفنة من الأشرار"، قائلاً: "هذه الجبهة تصر على موقفها الرافض لنتائج الجولة الأولى من الاستفتاء على الدستور، وأنهم يتشدقون بالديمقراطية ويشككون فى نتائج الاستفتاء رغم مشاركة القضاة فى الإشراف على الاستفتاء"، منتقداً دعوات جبهة الإنقاذ لتنظيم مظاهرات تتجه نحو قصر الاتحادية، مضيفاً:" هم يرفضون محاصرة المحكمة الدستورية ويقومون بمحاصرة قصر الرئاسة بالاتحادية، ويسعون لمحاصرة اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء، وهذه الجبهة سمحت بانضمام أعضاء الحزب الوطنى المنحل "الفلول" إليها".