وصل إلى عمان صباح اليوم السبت وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فى زيارة للمملكة الأردنية الهاشمية يعقدان خلالها اجتماعا تشاوريا مع وزراء خارجية الأردن والسعودية وقطر ولبنان والسلطة الوطنية الفلسطينية للبحث فى بلورة موقف عربى إزاء عملية السلام. وقالت مصادر رسمية، إن وزير الخارجية السورى وليد المعلم كان من المقرر أن يشارك فى الاجتماع، إلا أنه لن يشارك بسبب ارتباطه بزيارة مبرمجة سابقا لطهران فى التوقيت ذاته، موضحة أن المعلم ووزير الخارجية الأردنى ناصر جودة على تواصل عبر الهاتف لتنسيق المواقف، كما يخططان للالتقاء قريبا. ومن المقرر أن يلتقى الوزراء العرب وموسى عقب اجتماعهم بوزارة الخارجية الأردنية مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الذى سيتوجه قبل نهاية أبريل الجارى إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية فى زيارة يلتقى خلالها مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وتدعم الدول العربية المبادرة التى أعدتها السعودية فى عام 2002 وتنص على تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل مقابل انسحابها من الأراضى الفلسطينية المحتلة وراء خط الرابع من يونيو 1967 وقيام دولة فلسطينية. وأكدت مصادر رسمية، أن ملك الأردن سيحث أوباما على التأكيد صراحة على حتمية التوصل إلى تسوية طبقا لمبدأ الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، كذلك سيحاول الحصول على وعد أمريكى بالضغط على إسرائيل من أجل تجميد الاستيطان.