أكد الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، أن التحديات التى يواجهها البحث العلمى، وإنتاج الأبحاث فى الدول العربية، ترجع إلى عدم قناعة معظم الحكومات العربية بجدوى الأبحاث العلمية فى رفع مستوى الإنتاجية، والدخل القومى، ودخل الفرد، وعزوف القطاع الخاص عن إجراء البحوث العلمية، وضعف دخل الباحث مقارنة بغيره ممن يعملون فى بعض المجالات الأخرى، وكذا نقص التجهيزات والوسائل العلمية المتطورة فى مراكز البحوث والجامعات، وعدم وجود استراتيجيات أو سياسات فى مجال البحث العلمى، وهجرة العلماء العرب إلى الدول المتقدمة. جاء ذلك خلال كلمة لوزير البيئة فى افتتاح المنتدى العربى لعلماء البيئة العرب، المنعقد اليوم ولمدة أربعة أيام بمدينة مرسى علم، بعنوان "البحث العلمى والتنمية فى الوطن العربى ومواجهة التحديات". وشدد وزير البيئة على أن الاهتمام بالبحث العلمى، والتركيز على الأبحاث التطبيقية، أصبح ضرورة لكافة الدول العربية، مع التركيز على البرامج ذات الأولوية التى تتضمن حماية البيئة، والحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استغلالها، والإدارة المتكاملة للمياه والمخلفات، وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير القطاع الصناعى وتقنياته، والتنمية الزراعية، بالإضافة إلى تحسين نوعية المنتجات، وتنمية مجالات النقل والمواصلات والاتصالات، وتطوير قطاع الخدمات الصحية والإسكان.
