شهدت لجنة مدرسة المعصرة المحطة الابتدائية بنين إقبالا كبيرا من الناخبين الذين اصطفوا فى طوابير أمام اللجنة للإدلاء بأصواتهم، فيما جلس كبار السن على مقاعد داخل المدرسة انتظارا لدخولهم والإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور الجديد. فيما سادت حالة من التوتر نتيجة لعدم معرفة العديد من الناخبين أماكن لجانهم الانتخابية أو أرقامهم فى الكشوف، حيث أدى منع تواجد أجهزة اللاب توب أمام اللجان إلى ضعف المرونة فى عملية التصويت حيث يستغرق المشرف على اللجنة وقتا طويلا للوصول إلى أسمائهم فى الكشوف، حيث يستغرق الناخب الواحد ما يقرب من 5 دقائق على الأقل للإدلاء بصوته. كما تواجدت قوات الجيش والشرطة بكثافة عالية لتأمين اللجان من الداخل والخارج، للتأكد من عدم وجود أى دعاية انتخابية.