قامت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية مساء أمس الخميس، بتنظيم حملات موسعة بالشارع السكندرى، للحشد للتصويت ب"لا". وقامت الحركة بتوزيع منشورات توعية بعدد حوالى 20 ألف منشور، لرفض هذا الدستور المعيب، وقامت الحركة بتغطية أحياء كثيرة من شرق الإسكندرية إلى غربها، مثل محطة الرمل إلى بحرى وسيدى بشر والمندرة وفيكتوريا، وتنوعت أماكن الحركة ما بين وسائل المواصلات والمقاهى والأندية والمواطنين المتواجدين فى الشارع. من جانبه أكد محمود الخطيب، المتحدث الإعلامى باسم حركة شباب 6 إبريل، على أن الحملة قد لاقت استجابة من المواطنين، وأشار إلى أن ردود الفعل تعكس مدى تطور الوعى والحس السياسى لدى المواطن المصرى الذى أصبح يدرك أن الدماء التى بذلها خيرة شباب الوطن، والتى لا زالت تبذل لا يجب أن تضيع هباء، أو أن يكون الثمن هو هذا الدستور الذى يعيد مصر إلى عصر الظلمات بدلا من الدفع بها إلى الأمام، وستمضى الحركة قدما فى جهودها للنضال ضد من يستخف بعقول المصريين، أو بحقوقهم. وأضاف أن مصر تمر بمرحلة حرجة فى تاريخها منذ اندلاع ثورة ال25 من يناير، التى أصبح استكمال مطالبها من عيش وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية، على المحك حيث تنوى السلطة الحاكمة تمرير مسودة معيبة للدستور، ولم يكن أمام حركة 6 إبريل إلا أن تواصل نضالها الوطنى للخروج بالوطن وشعبه من هذه الأزمة، ومحاولة زيادة الوعى السياسى والاجتماعى عند المواطنين، حتى يقف كل مواطن مصرى على حقه ويطالب به.
