قامت مديرية أمن مطروح بإنهاء استعداداتها لإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد، والمقرر لها 15 ديسمبر الحالى، بالتأكد من ملائمة اللجان لاستقبال الناخبين، وذلك بفحص المقارات "أمنيا- معيشيا"، وانتقاء المقرات القريبة من سكن وإقامة الناخبين بقدر المستطاع، والتأكيد على تأمين المقر إطفائيا، وصلاحية صناديق الاقتراع، وتوافر الشروط المحددة لها. كما قامت المديرية بقيادة اللواء أمين عز الدين، مدير أمن مطروح، بتوفير الاعتمادات المالية بشأن العملية الانتخابية الخاصة بطبع الكشوف وإعداد الأختام لضمان سريتها، وتوفير وتجهيز السيارات والتسليم لتأمين اللجان والمرور، والإشراف من قيادات المديرية على اللجان، بالإضافة إلى مراجعة وتنقية الكشوف، بالتنسيق مع إدارة الانتخابات بالوزارة، وإضافة المستجدات، واستبعاد حالات الوفيات أو المحكوم عليها جنائيا وما شابه ذلك. وعقدت مديرية الأمن العديد من الاجتماعات فى إطار استعداداتها للاستفتاء، حيث عقد اجتماع مع القوات "ضباط - أفراد" لتلقين التعليمات الخاصة بالتعامل مع المواطنين فى إطار من الشرعية، وحسن التعامل فى جو من الحب، والتسيير على المواطنين نحو إرشادهم، ومساعداتهم، وتم تجهيز غرفة الأزمات بالمديرية، حتى تكون جاهزة لمتابعة عملية الاستفتاء، وربطها مع الأقسام واللجان الرئيسية والفرعية، لمتابعة وتذليل أية عقبات قد تظهر أثناء الاستفتاء، تحت إشراف قيادات برتبة لواء، وتحت إشراف مدير الأمن اللواء أمين عز الدين، بالتنسيق مع قيادات القوات المسلحة، فيما يختص بالتعاون المشترك بشأن تأمين الاستفتاء. وأصدر مدير الأمن تعليماته بحسن استقبال وسائل الإعلام والمجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى التنسيق مع القضاة بشأن البيانات والربط مع القيادات الشرطية، والمكلفة بالإشراف على اللجان من الخارج والتصدى لأى أعمال بلطجة من شأنها التأثير على عملية الاستفتاء. وقامت مديرية الأمن، بالتنسيق مع المحافظة والتعليم، بشأن المقرات وإعداد البيانات اللازمة، وأرقام التليفونات بالمدارس ومجالس المدينة، وإعداد بيان كامل للمتابعة مع السادة القضاة والمشرفين على الاستفتاء، وتم حصر عدد الناخبين الذى وصل عددهم ل 212488 ناخبا موزعين على 74 مركزا و81 لجنة فرعية بها 152 صندوقا انتخابيا.