سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حقوق إنسان الشورى" تدين العنف فى أحداث الاتحادية.. والخراط: إسقاط مرسى يأتى بالطرق الشرعية ومن خلال الصندوق.. ونواب "الحرية والعدالة" يتهمون جبهة الإنقاذ بالتعاون مع الفلول
أدانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى فى اجتماعها اليوم، الأحداث والاشتباكات التى جرت فى محيط قصر الاتحادية. وأكد الدكتور أيهاب إدوارد الخراط، أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة أن نسمى الأشياء كما هى دون تحريف أو تأويل، رافضا للغة التخوين والتكفير السائدة بين التيار الليبرالى واليسارى من جهة، والتيار الإسلامى من جهة أخرى. ورفض الخراط، اتهام قيادات جبهة الإنقاذ وقيادات يسارية بالتخابر والبلطجة، مؤكدا أن هذا كلام مرسل لا دليل عليه، كما أنه لا دليل أيضا على أن جماعة الإخوان المسلمين لديها ميلشيات مسلحة، مؤكدا رفضه الاعتداء على السياسيين مثل صبحى صالح وحمدى الفخرانى وأبو العز الحريرى والتعرض للمقرات، مشيرا إلى أن اللجنة ترفض حرق مقرات الحرية والعدالة، أو التعرض لأى مقرات لأحزاب سياسية أو منشآت الدولة أو الاعتداء على قصر الاتحادية. وقال الخراط، إن إسقاط الرئيس مرسى يأتى بالطرق الشرعية ومن خلال الصندوق، رافضا أى وسائل أخرى ممن تحدثت بها بعض الأصوات لإسقاط الرئيس محمد مرسى، منتقداً وسائل الإعلام المختلفة وطريقة تناولها للإحداث، وخاصة العدد الخاص بالحرية والعدالة الذى أشار إلى موسى والبرادعى وحمدين وتورطهم فى أحداث الاتحادية، كما أخذ أيضا على إبراهيم عيسى أنه اجتزأ من خطاب الشاطر حول مشروع النهضة، وبنى عليها استنتاجات خاطئة. ومن جانبهم، هاجم أعضاء الحرية والعدالة النائبين محمد رمضان ومحمد العزب التيار الليبرالى وبالأخص جبهة الإنقاذ، حيث قال رمضان إن التيار الليبرالى الذى يؤمن بالديمقراطية يريد أن يحرمها على التيار الإسلامى، وتساءل العزب: كيف لجبهة الإنقاذ أن تضع يدها فى يد البرادعى الذى قال إنه يستعين بالفلول، وعمرو موسى الذى هو من الفلول، على حد وصفه. بدوره رد الخراط، إن موسى لم يكن عضوا فى الحزب الوطنى، وأن ما نقول عليهم فلول هم أمثال سرور والشريف، معترفا أن هناك أصوات من التيار الليبرالى وعلى رأسهم الدكتور مصطفى الفقى يريد أن يستبعد التيار الاسلامى من العملية الديمقراطية، لأنهم يقومون على أساس دينى، مؤكدا رفضه لهذا الاتجاه، مطالبا فى الوقت ذاته بضرورة استيعاب كل التيارات لبعضها البعض، نافيا صحة الأخبار التى ترددت حول أن الأقباط كانون يمثلون 80 % فى المشاركة بأحداث الاتحادية.
