الخراط: الاتهامات بالتخابر والبلطجة لا دليل عليها ونواب اللجنة: جبهة الإنقاذ تضع يدها في يد الفلول أدانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، اليوم، فى اجتماعها الأحداث والاشتباكات التى جرت حول محيط قصر الاتحادية مؤخرا، حيث أكد الدكتور إيهاب الخراط رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة أن نسمى الأشياء كما هي دون تحريف أو تأويل، رافضا لغة التخوين والتكفير السائدة بين التيارات الموجودة على الساحة. كما رفض الخراط اتهام قيادات جبهة الإنقاذ وقيادات يسارية بالتخابر والبلطجة، مؤكدا أن هذا كلام مرسل لا دليل عليه، كما أنه لا دليل أيضا على أن جماعة الاخوان المسلمين لديها ميلشيات مسلحة. وأدان الخراط الاعتداء على السياسيين مثل صبحى صالح وحمدي الفخرانى وأبو العز الحريري والتعرض لمقرات الأحزاب، مشيرا إلى أن اللجنة ترفض حرق مقرات الحرية والعدالة أو التعرض لأي مقرات لأحزاب سياسية أو منشآت الدولة، أو الاعتداء على قصر الاتحادية، ورفض أي وسائل ممن تحدثت بها بعض الأصوات لإسقاط الرئيس محمد مرسى، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد لذلك هو صندوق الانتخابات. وأدان الخراط وسائل الإعلام المختلفة وطريقة تناولها للأحداث، وخاصة إبراهيم عيسى الذي اجتزأ من خطاب الشاطر حول مشروع النهضة، وبنى عليها استنتاجات خاطئة. وهاجم النائبان محمد رمضان ومحمد العزب التيار الليبرالي، وبالأخص جبهة الإنقاذ، حيث قال رمضان: إن التيار الليبرالي الذي يؤمن بالديمقراطية يريدون أن يحرموها على التيار الإسلامي، وتساءل العزب: كيف لجبهة الإنقاذ أن تضع يدها في يد البرادعي الذي قال: إنه يستعين بالفلول، وعمرو موسى الذي هو من الفلول على حد وصفه، مؤكدا أن الفلول عنصر أساسي فيما يحدث الآن.