واصل الرئيس الباكستانى آصف على زردارى ضغوطه على الولاياتالمتحدةالأمريكية لتزويد بلاده بطائرات تجسس بدون طيار، ووقف عملياتها على الأراضى الباكستانية وتخويل القوات المسلحة الوطنية تنفيذ هذه العمليات. وطالب الرئيس الباكستانى بضرورة تزويد الولاياتالمتحدةلباكستان بالطائرات التى تعمل بدون طيار والصواريخ الموجهة، لكى تتولى القوات الباكستانية مهمة استهداف مواقع المسلحين داخل الأراضى الباكستانية، لرفع الحرج عن الحكومة الباكستانية، والعمل على تحسين صورة الولاياتالمتحدةالأمريكية أمام المواطن الباكستانى. وقال زردارى فى مقابلة مع صحيفة بريطانية نقلتها قنوات التلفزيون الباكستانية، إن باكستان لن تقبل انتهاك سيادتها سواء من الأصدقاء أو الحلفاء.. مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أوضح سابقا أن الولاياتالمتحدة سوف تقوم بالعمليات العسكرية فى حال عدم استعداد باكستان بذلك، وأن باكستان ترفض مثل هذا الأمر. وأوضح أن باكستان مستعدة للقيام بأى عمليات ضد المسلحين، ولكنها بحاجة إلى دعم من المجتمع الدولى. وحول أداء حكومته، قال زردارى إن الشعب كان لديه توقعات كبيرة، ولكن الحكومة لم تستطع الوفاء بها بالشكل المطلوب خلال السنة الأولى من حكمها، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتحدى الإرهاب الداخلى الذى تواجه البلاد. وحول التوتر مع الهند على خلفية هجمات مومباى، أشار زردارى إلى أن باكستان تواصل التحقيق فى هذه القضية للكشف عن الأيدى التى تقف وراء تنفيذها. وأوضح أنه لا ينكر احتمال تورط بعض العناصر الباكستانية فيها، لكنه أكد ضرورة تشخيص العناصر الهندية التى قدمت الدعم لتنفيذ الهجمات فى مدينة مومباى. وأضاف أن اتفاقية السلام فى وادى سوات جاءت بناء على رغبة الشعب، وسيكون من السابق لأوانه انتقادها.