الجارديان: باحثة بشاتام هاوس: الوضع فى مصر يزداد سوءا ويمثل استمرارا للصراع على السلطة اختارت دعوة مرسى للحوار عنوان لخبرها الرئيسى اليوم، وقالت إنه على الرغم من توقف المعارك بين مؤيدى مرسى ومعارضيه إلا أن المواجهة ما تزال مستمرة. ونقلت الصحيفة عن مهام عزام، الباحثة بمؤسسة شاتام هاوس البريطانية، قولها إن الوضع فى مصر يزداد سوءا، فقطاع كبير من المعارضة كان دائما يشعر بعدم الراحة إزاء نتائج الانتخابات التى أتت بمرسى إلى السلطة، وما نراه هو استمرار للصراع على السلطة، فالأغلبية تريد أن تذهب إلى الاستفتاء وتؤكد ذلك. وتابعت عزام، قائلة إن مصر عند نقطة حرجة، فمرسى يحاول أن يعزز سلطته، ويحاول أن يفعل ذلك خطوة خطوة، إلا أن هناك كثيرا من المفسدين، وكثيرين غير راضين عن وجود عنصر إسلامى له أجندة مخفية، لكننا رأينا دعاية على مدار 30 عاما ضد الإخوان. الإيكونوميست: مصر على شفا حرب أهلية طويلة أو ديكتاتورية مقنعة قالت صحيفة الإيكونوميست البريطانية، إن ما قام به الرئيس مرسى منذ توليه الحكم أدى إلى حالة استقطاب فى الشعب المصرى المجهد، وأصبحت أكبر دول العالم العربى من حيث السكان، والأكثر محورية فى المنطقة، تقف على حافة حرب أهلية طويلة الأمد أو الاتجاه نحو ديكتاتورية مقنعة ليس مثل تلك التى تمت الإطاحة بها، ولكن هذه المرة فى استيلاء إسلامى على السلطة. وتحدثت المجلة عن الاشتباكات التى وقعت أمام قصر الاتحادية، وأدت إلى سقوط خمسة شهداء على الأقل، ثم قالت إن مرسى والإسلاميين يرون أنفسهم باعتبارهم ممثلين للحق والعقل، فأصدر الرئيس الإعلان الدستورى الذى يمنحه صلاحيات واسعة فى 22 نوفمبر الماضى، ويقولون أى "الإسلاميين" إنه كان ضروريا لمواجهة أصحاب الثورة المضادة الذين كانوا يسعون إلى عرقلة الدستور الجديد. ومع تحديد يوم 15 ديسمبر للاستفتاء على الدستور، فإن رجال الرئيس يقولون إنه سيمثل خيارا نزيها وديمقراطيا، وهو الطريقة الوحيدة لحل الخلافات العميقة حول مستقبل مصر، وفى ظل الانضباط الذى تتسم به جماعة الإخوان المسلمين، وخطب المساجد التى تدعو إلى التصويت بنعم لنصرة الدين، فإن الإسلاميين واثقين من الفوز. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول، إن سعى الإسلاميين للسيطرة على السلطة أثارت غضب المعارضة، ومع عدم تراجع مرسى أمام الاحتجاجات الواسعة، فإن المصريين العاديين الفقراء المنهكين ربما يميلون إلى السماح للإخوان أن يفعلوا ما يحلو لهم. الإندبندنت: حرب باردة جديدة بين واشنطنوموسكو بعد إقرار قانون "ماجنيتسكى" علقت الصحيفة على تصويت مجلس الشيوخ الأمريكى، لصالح تحديد أسماء المسئولين المتورطين فى فساد، ومنعهم من السفر إلى أمريكا أو الاستثمار فيها، ووصفته بمثابة حرب باردة جديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن التصويت الكاسح لصالح القانون الجديد أدى إلى رد فعل غاضب من موسكو، وكذلك مطالب من اثنين من وزراء الخارجية البريطانيين السابقين، وهما السير "مالكوم ريفكيند وديفيد ميليباند" للقيام بحظر مماثل فى بريطانيا. وردت الخارجية الروسية على الخطوة الأمريكية بوصفها بالنهج المنحاز، وأنها لا تمثل شيئا سوى رغبة فى مواجهة روسيا فى الشئون العالمية. ونشرت الوزارة سلسلة من التعليقات الغاضبة على صفحتها على تويتر، وقالت إنه من المحير وغير المعقول أن نتلقى شكاوى من حقوق الإنسان من الولاياتالمتحدة، حيث التعذيب والاختطاف قانونى فى القرن الحادى والعشرين، وقد نسيت واشنطن على ما يبدو فى أى عام نحن، وما تزال تعتقد أن الحرب الباردة ما تزال مستمرة. وفى تعليق آخر قالت الخارجية الروسية، إن القرار الأمريكى لفرض عقوبات مالية على مواطنين "روس" محددين، يشبه نوعا من المسرح العبثى، ومن الواضح أن تمرير الولاياتالمتحدة لقانون "ماجنيتسكى" سيؤثر سلبا على آفاق التعاون بين البلدين. وقد سمى هذا القانون على اسم المحامى الروسى "سيرجى ماجنيتسكى" الذى توفى وهو قيد الاحتجاز فى روسيا عام 2009، بعد أن زعم أن مسئولين من وزارة الداخلية الروسية، ووزارة الضرائب قد تآمروا فى عملية نصب واحتيال ضريبى تقدر ب230 مليون دولار.
