أكد أحمد نوح أمين تنظيم حزب التجمع بالغربية، بأن خطاب الرئيس مرسى تضمن التشكيك فى القوى السياسية الناطقة بكلمة الحق، حيث فوجئنا بأن الخطاب يشكك فى القوى السياسية والمعارضة، وانصب الخطاب على أن من اعتدوا على المتظاهرين أمام الاتحادية واتهم المتظاهرين بالتعدى على الإخوان. وقال إن خطاب مرسى جاء مخيب للآمال وأغضب معظم المصريين، لأنه خطاب هزيل ولم يستفد منه أى شخص غير أنه خرج للدفاع عن الإخوان المسلمين، رغم أنهم توقعوا أن يقوم بالعدول عن قراراه بالاستفتاء على الدستور أو إلغاء الجمعية التأسيسية. وكنا ننتظر من رئيس الجمهورية أن يتضمن إلغاء الإعلان الدستورى وحل الجمعية التأسيسية وإيقاف الاستفتاء إلا أنه للأسف أصاب المصريين بالإحباط "حسبى الله ونعم الوكيل وربنا يعين الشعب المصرى. أما علاء البهلوان مندوب جمع توكيلات حزب الدستور وأمين حزب الجبهة الديمقراطى السابق، فقال إن خطاب مرسى اليوم هو خطاب مثل كل خطاباته السابقة ولم يأت بجديد ويستهين بعقول المصريين، وأثبت أنه رئيس لجماعة الإخوان المسلمين فقط، وتجاهل عدوان الإخوان المسلمين على المعتصمين السلميين وتجاهل عمليات القتل والتعذيب من جانب أنصار جماعة الإخوان المسلمين والتعذيب الذى تعرض له الثوريون وتعليقهم على أعمدة القصر ولم يتحرك لوقف هذه الاعتداءات السافرة. وأشار إلى دعوة الرئيس للحوار بأنه حوار أشبه بحوار الطرشان والقوى السياسية موقفها واضح ولن تتنازل عن موقفها إلا بعد حل الجمعية التأسيسية وتأجيل الاستفتاء وإنشاء جمعية تأسيسية جديدة. ووجه الرئيس باللوم على المتظاهرين السلميين بأنهم هم القتلة فى حين قام بتبرئة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من ذلك، والذى ثبت بالدليل أنهم جماعة فاشية متطرفة تسعى للحكم حتى ولو على أرواح المصريين بطرق غير شرعية، وأنهم هم الطرف الثالث لا محالة منذ موقعة الجمل حتى الآن، ورفض البهلوان البيان جملة وتفصيلا بالغربية.
