قال سكان كونغوليون، ومتمردون من جماعة "إم 23" إن جماعة متمردة أخرى تدعى "إف.دى.إل.آر" عبرت الحدود إلى رواندا، وتقاتل الجيش الرواندى، ويقول ضابط فى جماعة "إم.23" كشف فقط عن اسمه الأول وهو "الليفتنانت بالوكو"، وأشخاص آخرون يعيشون فى قرية "كيبومبا الكونغولية" إنهم يسمعون أصوات القتال عند الحدود منذ الخامسة صباحا. وبعد ساعات تعرض صحفيون تابعون للأسوشيتد برس، لإطلاق النار على يد جنود من "الإف.دى.إل.آر" كانوا ينسحبون من الحدود، ولم يصب أى من الصحفيين بأذى. يذكر أن القوة الديمقراطية من أجل تحرير رواندا، والتى تعرف اختصارا ب"إف.دى.إل.آر" هى مجموعة من المتطرفين "الهوتو"، والذين يلقى باللائمة على كثيرين منهم فى التطهير العرقى، الذى تعرض له "التوتسى" فى رواندا عام 1994، وفر أبناء "الإف.دى.إل.آر" إلى شرق الكونغو بعد المذابح، وتقاتل الجماعة الجيشين "الرواندى والكونغولى" وميليشيات أخرى. على صعيد أخر قال "جان مارى رونيجا" القائد السياسى لمتمردى "إم.23" فى جمهورية الكونجو الديمقراطية، إن قواته ستنسحب من مدينة جوما فى شرق البلاد، إذا وافق الرئيس "جوزيف كابيلا" على مطالبهم. وأضاف رونيجا، فى فندق فى جوما، التى سيطر عليها متمردو "إم.23" الأسبوع الماضى، نعم للانسحاب إذا وافق كابيلا على مطالبنا سننسحب بسرعة، وطالب كابيلا بالموافقة على حوار وطنى، والإفراج عن سجناء سياسيين، وحل لجنة انتخابية.
