نفى محام تونسى ما تردد من أنباء فى تونس، حول اعتزامه رفع قضية ضد نادى الترجى لسحب جميع الألقاب التى فاز بها تحت رئاسة سليم شيبوب الرئيس السابق للنادى وصهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن على. ونقل راديو "شمس إف إم" عن المحامى فتحى العيونى أنه لم يرفع قضية لسحب الألقاب التى فاز بها الترجى فى الفترة التى تولى فيها شيبوب رئاسة النادى بين عامى 1989 و2004 وشهدت هيمنة واضحة للترجى على الكرة التونسية. وأضاف العيونى: "هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، فهى مجرد شائعات مغرضة". كان سليم شيبوب، الذى جمع ثروة طائلة خلال سنوات قليلة، قد فر إلى الإمارات بعد سقوط نظام بن على، ويواجه اتهامات بالفساد فى بلاده، وقام العيونى، برفع قضية مستعجلة بصفته المكلف بنزاعات الدولة ضد قناة "التونسية"، لمنعها من بث حوار لشيبوب بدعوى أنه قد يؤدى إلى الفتنة بين التونسيين، وأثارت هذه الدعوة انتقادات من إعلاميين وسياسيين من أحزاب المعارضة فى الوقت الذى رفض فيه القضاء هذه الدعوى. وتمتع شيبوب (53 عامًا) بنفوذ واسع فى الساحة الرياضية بتونس وفاز الترجى فى عهده بالعديد من الألقاب ليصبح الأكثر إحرازًا للبطولات فى تاريخ النادى، حيث حصد 11 لقبا للدورى وأربعة كئوس وسبعة ألقاب قارية خلال فترة رئاسة شيبوب الذى تتهمه أندية تونسية بالتأثير على أداء الحكام ونتائج المباريات.
