أكدت وكالة ستاندرد آند بورز الأمريكية للتصنيف الائتمانى، اليوم الجمعة، على تصنيف فرنسا "إيه إيه موجب" لتبعث بعض الارتياح لدى الحكومة بعد خفضه فى وقت سابق من هذا الأسبوع من جانب وكالة موديز المنافسة. قالت ستاندرد آند بورز إنه "من وجهة نظرنا أن الحكومة الفرنسية لا تزال ملتزمة بإصلاحات الموازنة والإصلاحات الهيكلية التى ستقام على إجراءات اقترحتها حتى الآن لتحسين إمكانيات النمو للبلاد". كانت ستاندرد آند بورز أول وكالة تحرم فرنسا من تصنيفها الممتاز "أيه أيه أيه". وسارت على النهج ذاته وكالة موديز هذا الأسبوع عندما خفضت تصنيف فرنسا إلى "أيه أيه موجب" مع إعطاء نظرة سلبية فى مذكرة أكدت أن البلاد تفتقر للقدرة على المنافسة وصلابة السوق، كما أبقت ستاندرد آند بورز على توقعاتها سلبية بشأن فرنسا. وقالت ستاندرد آند بورز وموديز على السواء إن الإصلاحات المقترحة حتى الآن من جانب الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ومنها اقتراحه بخفض الضرائب على الشركات "غير كافية"، وأشارت الوكالتان إلى قوانين العمل غير المرنة فى البلاد بأنها مبعث قلق خاص. غير أن موديز كانت أكثر تشاؤما حيال قدرة الحكومة على المضى قدما فى إصلاحات واسعة النطاق مشيرة إلى أن فرنسا لديها سجل "فقير" فى ذلك.
