اقتحم المئات من عمال شركة تراست النسيجية بمنطقة عتاقة الصناعية ديوان عام محافظة السويس، للمطالبة بحقوقهم المالية وصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر أكتوبر وإعادة فتح المصنع، بعد قرار إسماعيل محمد رئيس الشركة ومالكها بغلقها وتسريح العمال، فيما قامت قوات الأمن بغلق جميع الأبواب ومنع دخول أو خروج العمال أو الموظفين بالمحافظة، ولكن العمال كسروا الأبواب وقاموا بالدخول واقتحام المكاتب الإدارية. وردد المحتجون هتافات ضد محافظ السويس ورئيس الشركة، وحاولوا اقتحام مكتب المحافظ وهم فى حالة غضب عارمة. على جانب آخر، باشرت نيابة السويس التحقيقات فى واقعة غلق مصنع تراست للأنسجة بالسويس، وتم استدعاء خالد أبو بكر مدير القوى العاملة بالسويس لسماع أقواله وسؤاله فى البلاغ المقدم تحت رقم 2482 إدارى عتاقة وبلاغ آخر للمحامى العام والذى يفيد قيام رئيس مصنع تراست إسماعيل محمد بإصدار قرارا بغلق المصنع وتسريح العمال وإيقاف صرف رواتب من شهر أكتوبر . ومن جانبه، قال أبو بكر إن كافة تفصيل توقف المصنع والبلاغات المقدمة من العمال ومالك المصنع للمديرية والمعاينات التى أجرتها لجان من مديرية القوى العاملة بالمصنع وحالته الفنية أكدت أن يسير بشكل جيد وطبيعى . وقال أحمد مهران محامى العمال إنهم ينتظرون تحويل البلاغ إلى قضية، ومن ثم تحديد جلسة عاجلة لأن وضع العمال فى خطر، وهناك مشاكل اجتماعية خطيرة يواجهونها بسبب توقف رواتبهم وتعنت رئيس المصنع.