أرسل كرم كردى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، شكوى رسمية للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" يؤكد فيها أن هناك أخطاء كثيرة منها أخطاء فى فرز الصناديق. حصلت "اليوم السابع" على نسخة من الشكوى التى قدمها كرم كردى، إلى الاتحاد الدولى "فيفا" ضد كل من جمال علام رئيس اتحاد الكرة بصفته ورئيس اللجنة الانتخابية بصفته أيضا، بسبب وجود بعض الأخطاء فى فرز الأصوات فى انتخابات اتحاد الكرة التى أقيمت 11 أكتوبر الماضى، وأسفرت عن خسارة كردى مقعد العضوية بفارق صوت عن خالد لطيف عضو المجلس الحالى. الشكوى قدمها كردى لمجدى شمس الدين سكرتير الاتحاد الدولى "فيفا"، عن طريق المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، حيث قدم كردى الشكوى من نسختين الأولى باللغة العربية والثانية بالإنجليزية، لحسين حلمى القائم بأعمال المدير التنفيذى للجبلاية، لإرسالها للفيفا. جاءت الشكوى فى 11 صفحة، شملت كل المخالفات التى يرى كردى أنها كفيلة لإعادة الانتخابات أو على أقل تقدير إعادة عملية فرز الأصوات، حيث بدأت الشكوى بشرح لأجواء الانتخابات فى مصر، من حيث عدد أعضاء الجمعية العمومية، وعدد الأصوات التى لها حق حضور الانتخابات، وعدد الأصوات التى ليس لها حق الحضور، وعدد الأصوات الصحيحة، وعدد الأصوات التى سحبت استمارات الانتخاب، وبعدها جاءت نتيجة الانتخابات بعدد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح على جميع المقاعد. أوضح كردى فى الصفحة الخامسة من الشكوى، الأسباب التى دفعته لتقديمها، وجاءت كالتالى: السبب الأول هو الخطأ الظاهر فى بيان إجمالى جمع عدد الأصوات التى أعلنتها اللجنة الانتخابية، فى أسماء المرشحين لمقاعد العضوية رجال، عن إجمالى عددها الصحيح وفقا لعدد الأصوات الصحيحة وما ترتب على ذلك على عدم صحة ما أعلنته اللجنة الانتخابية عن عدد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح على حدة، وما يترتب على ذلك من تغيير لإرادة هيئة الناخبين وبطلان قرار إعلان النتيجة. وفسرت الشكوى خطأ الفرز بوجود صوتين زائدين فى إجمالى عدد الأصوات الصحيحة عن الأصوات التى حصل عليها المرشحون على مقعد العضوية. بينما جاء السبب الثانى لتقديم الشكوى أنه شاب العملية الانتخابية عدة أخطاء ومخالفات للأحكام والشروط الواردة بلائحة النظام الأساسى للاتحاد المصرى لكرة القدم، ولائحة النظام الأساسى للأندية الرياضية أيضا على نحو كان له بالغ الأثر فى نتيجة الانتخابات حيث نتج عن هذه المخالفات عدم صحة تشكيل الجمعية العمومية والتدخل فى تكوينها على نحو يثير الريبة فى نزاهة العملية الانتخابية وافتقارها للشفافية، وقامت الشكوى بشرح أوجه المخالفات، ومنها أن يكون مندوب الأندية صاحبة الحق فى حضور الجمعية العمومية والانتخاب عضوا بمجلس إدارتها فقط دون غيرهم وفقا للمادة "8" من قرار رئيس المجلس القومى للرياضة رقم 112 لسنة 2008، حيث إن اللجنة قبلت مندوباً عن نادى الهلال بساحل طهطا من غير أن يكون من أعضاء مجلس إدارة النادى، وكذلك مخالفة اللجنة للائحة النظام الأساسى لاتحاد الكرة، حيث أوجبت الفقرة الثانية من البند الأول من المادة "20" بأن يتم إخطار الاتحاد عن اسم المندوب عن مجالس إدارات الأندية صاحبة الحق فى حضور الجمعية العمومية والاشتراك فى العملية الانتخابية وذلك قبل أسبوع من ميعاد انعقاد اجتماع الجمعية العمومية، وكان الثابت أن كل من نادى نجوم المستقبل وبنى عبيد والمقاولون العرب كان قد عين وأخطر كل منها باسم المندوب عنه من مجلس إدارتها لحضور الجمعية العمومية، إلا أن الجمعية العمومية فوجئت يوم الانتخاب بقبول اللجنة الانتخابية تغيير اسم المندوب بموجب إخطار من تلك الأندية. واختتم كردى الشكوى بطلب اتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأن هذا العوار وتلك المخالفات، عن طريق الاتحاد الدولى ليصدر توصية بإلزام اتحاد الكرة بتصحيح هذه المخالفات سواء بالتوصية بإعادة العملية الانتخابية أو إعادة فرز الأصوات على وجه صحيح مع استبعاد أصوات ممن ليس لهم حق الانتخاب وفقا للائحة النظام الأساسى.
