ساد التوتر منطقة بيفرلى هيلز التى تقطن فيها الممثلة المراهقة سيلينا غوميز وصديقها المغنى المعروف جاستن بيبر، بسبب مشاجرة حادة بينهما انتهت بطرد "بيبر" فى ساعات الفجر الأولى من منزل غوميز، حيث تسبب الخلاف الحاد الذى نشب قرابة منتصف الليل بين العاشقين فى هرولة الحبيب ذو ال18 عاماً مسرعاً إلى سيارته الفيرارى البيضاء والغضب يكاد يطق من عينيه. وقالت جريدة الديلى ميل البريطانية، إن هذا ليس الخلاف الأول بين العاشقين "غوميز وبيبر"، حيث سبقته العديد من نظرات الغضب أمام المصورين، ورفض العروض بالظهور معاً فى البرامج التليفزيونية، مرجحة أن السبب وراءه أحد معجبات "بيبر" التى أثقلت فى العيار معه كثيراً دون مراعاة مشاعر صديقته الحميمة. وأضاف "الجريدة" مؤكدة أنه بالرغم من ثراء "بيبر" الذى أصبح ملياردير فى هذه السن الصغيرة وجمال "غوميز" اتى يتهافت عليها آلاف المعجبين إلا أن فترة المراهقة التى يعيشها النجمان تسبب العديد من المشاكل بينهما والتى لا تقع عادة بين الناضجين. ويذكر أن جاستن وسيلينا ذهبا إلى حفلة خيرية لمساعدة ضحايا إعصار ساندى فى فندق الفور سيزونز فى بيفرلى هيلز قبل الشجار مباشرة، حيث ارتدت "غوميز" تى شيرت مكتوب عليها كلمات إحدى أغانى "بيبر" والذى أعطاه كهديه لها مع أسطوانة الألبوم الذى ألفه بالكامل كدليل على حبه الكبير لها فى عيد ميلادها الماضى، بينما ارتدى "بيبر" سروال غريب الشكل يلبسه عادة راقصين الهيب هوب فى أمريكا.
