حذر عدد كبير من نشطاء سياسيين بالسويس وشباب الأحزاب من كوارث محققة على خلفية قطار أسيوط لوجود سكك حديدية وقطارات تمر من أمام المدارس التعليمية بالسويس، وداخل المناطق السكنية بالمحافظة، وأنهم يحذرون المسئولين من ذلك. وطالب النشطاء، خلال بيان نشروه على صفحات الفيس بوك، الحكومة الحالية ووزير النقل القادم، إغلاق المزلقانات العشوائية الموجودة بمحافظة السويس، تجنباً لحدوث كوارث بمحافظة السويس، موضحين أن هناك قطار يمر من أمام منطقة السادات والقريب جدا من 3 مدارس تعليمية ابتدائية وإعدادية، وأن هناك قطار يمر من أمام مدخل قرية أبوعارف بطريق السويس - الإسماعيلية ويمثل خطر داهم على أبناء حى الجناين. وتابع البيان، أن هناك قطارات تعدى من أمام هذه المناطق "محطة بنزين موبيل بمزلقان الإسماعيلية بالمثلث - قرية أبو ترك بالجناين - قرية أبو حسين - قرية أبو عرابى - قرية أبو شكيو بالشلوفة"، مطالبين باتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية وتأمين مرور المواطنين وخاصة الأطفال وطلاب المدارس ببناء مزلقانات أو وضع أسوار أو غيرها من وسائل الأمان. فى نفس السياق، طالب شباب الأحزاب زيادة معايير الأمان على المزلقان الأشهر بالمحافظة وهو "مزلقان المثلث" باعتباره داخل المدينة وهو المؤدى إلى حى الجناين ومحافظة الإسماعيلية ونفق الشهيد أحمد حمدى، ويعتبر هو من أخطر المناطق التى تهدد بكوارث حقيقية. على جانب آخر، أشارت دراسة مقدمة تحت عنوان: "قطار السويس يدهس قلب المدينة" لأمين المحليات بحزب التجمع عبد الحميد كمال، والتى ترصد حوادث القطارات خلال 20 عاماً بالسويس أن السويس شهدت مصرع 312 قتيلا خلال 24 حادثا ومئات المصابين، وذلك بسبب قطار المثلث، ومن قبل قطار المواد البترولية الذى كان يمر بمنتصف ميدان الأربعين، وعقب إزالة قطار البترول ونقله من الأربعين شهدت السويس مصرع 42 شخصا و26 مصابا تحت عجلات القطار، وأكدت القوى السياسية بالمحافظة أن بقاء مزلقان المثلث وعدم وجود احتياطات أمنية والتباطؤ فى نقل السكك الحديد خارج الإطار السكانى، خاصة بالسويس يهدد بكارثة قادمة ويدق ناقوس الخطر.