أكدت الصفحة الرسمية للمصريين فى الخارج بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن هناك 600 شاب مصرى تحت القصف فى قطاع غزة. وأشارت إلى أن أكثر من 400 شاب على معبر رفح، ينهون إجراءات الدخول لقطاع غزة، ولكنها نددت بعدم وجود أسماء الذين يرددون شعارات على القدس، ومن بينهم صفوت حجازى، وخالد عبد الله، وياسر برهانى، وحازم أبو إسماعيل. وعلق أحد أعضاء الصفحة على حادث أسيوط، الذى راح فيه أكثر من 50 طفلا، قائلا "لابد من أن ندرك الآن معنى كلمة "مسئول" حيث إنها ليست كلمة تدل على الفخامة والأبهة والسلطان، إنما هى اسم مفعول من فعل "يسأل" واسم المفعول هو صيغة قياسية تدل على من وقع عليه الفعل، والفعل لابد له من فاعل يفعله، ولذلك فالمسئول لابد له من سائل يسأله، وإن لم يعجبه ذلك، أو يعجب مؤيدوه فلماذا قرر أن يقبل المسئولية". وانتقد مرسى قائلا، "الرئيس المسئول الذى يعلم منذ أن كان برلمانيا، أن هناك خللا شديدا فى منظومة السكة الحديد، وكلمته فى ذلك الشأن معروفة ومسجلة كان عليه على الأقل أن يبدأ فى خطوات إصلاحية ملموسة فى هذا الشأن الخطير، الذى نعلم جميعا أنه يسير فى مصر بدون أسباب تقريبا، ولا ينقذنا من كوارثه إلا ستر الله". ومضى يقول "كان على الرئيس محمد مرسى، على الأقل أن يوكل الأمر لأهله وليس لحكومة تدير الدولة بنفس الفكر البيروقراطى العقيم، وكان لديه الكثير ليفعله وللأسف يبدو أنه لم يفعله، وكان فى يديه أن يكون أقوى من هذا، وأن يأتى بحكومة قوية لديها قدرة على الابتكار والتفكير، وهل يستطيع أحد أن يقول اليوم، إن هذه الحكومة "النهضوية" غيرت شيئا فى مصلحة حكومية أو فى مؤسسة من مؤسسات هذه الدولة المسكينة، وأنا على يقين أن كثيرا من الأصوات المحتجة التى تتزايد يوما بعد يوم، ستهدأ إذا شعرت بخطوات ثورية وتغييرات جذرية فى المنظومة التى تتحكم فى هذا الوطن، لكن المشكلة للأسف أن هذا غير واضح، إن المسئولية إحساس وشعور فى المقام الأول تنتج عنه خطوات جذرية وفعالة، فأرجوكم لا تعفو الرئيس من هذا الشعور الذى أحسبه يستشعره، وينبغى له أن يفعل كما استشعره من هو خير منه.
