يعقد اليوم ممدوح عباس وحسن حمدى رئيسا الزمالك والأهلى ومعهما جلال علام رئيس اتحاد الكرة، إجتماعاً هاماً مع عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية للتنمية الاجتماعية ورئيس حزب النور، داخل مؤسسة الرئاسة فى حضور بعض قيادات وزارة الداخلية من أجل الاستقرار على وضع الدورى والاتفاق على موعد محدد لانطلاقه إزاء الغموض الكبير الذى يحيط بانطلاق المسابقة. وعلم " اليوم السابع "، أن ممدوح عباس اتفق مع عدد من مسئولى الأندية وفى مقدمتها الأهلى على استخدام لغة القوة فى الحديث مع مؤسسة الرئاسة حول مصير الدورى، مع التأكيد على الأضرار الكثيرة التى ستلحق بالدولة بشكل عام حال عدم إقامة المسابقة واستمرار توقف النشاط، فى مقدمتها خسارة خزينة الدولة قرابة 200 مليون جنيه سنويا كاملة تمثل قيمة الضرائب التى ُتحصل من الأندية وينحصر معظمها فى نسبة ال20 % من عقود اللاعبين والمدربين فى كل الألعاب وعلى رأسها كرة القدم، وكذا سيخطر عباس ورفاقه، مؤسسة الرئاسة بالامتناع عن تسديد أى ضرائب سابقة مستحقة على الأندية والتى تقترب من 100 مليون جنيه أخرى أكثرها مديونيات على الثلاثى الكبار الأهلى والزمالك والإسماعيلى . و من ضمن أليات المواجهة التى سيعتمد عليها وفد أندية الدورى فى إقناع مؤسسة الرئاسة بعودة الدورى خلال اجتماع اليوم، كم البطالة التى سيتعرض لها لاعبو الأندية المختلفة والبالغ عددهم عشرات الآلاف حال عدم إقامة الدورى، وهو ما سيتطلب معه من الحكومة أن توفر لهؤلاء اللاعبين وظائف أخرى يتكسبون من ورائها نفقات حياتهم وأسرهم .