تحت عنوان "لا.. أرفض التحرش" تقيم جمعية نهوض وتنمية المرأة مائدة مستديرة عن ظاهرة التحرش الجنسى يوم الثلاثاء المقبل، المائدة تناقش مع كافة القوى المجتمعية هذه الظاهرة وأهم القرارات التى تمكننا من التصدى لهذه الظاهرة. وصرحت الدكتورة إيمان بيبرس رئيس جمعية نهوض وتنمية المرأة بأن الهدف من إقامة هذه المائدة المستديرة هو عرض دراسة عن التحرش الجنسى قامت بها جمعية نهوض وتنمية المرأة وأهم ما يميز هذه الدراسة أن الجمعية أجرتها على عينة من النساء والفتيات المهمشات اللواتى يقطن فى بعض المناطق العشوائية وهى: مدينة السلام والبراجيل وغمرة وعين شمس وقرية شبرا منت وإمبابة وعزبة خير الله وكوم غراب وشبين القناطر ومنشية ناصر والجيارة ومصر القديمة والدويقة. وأيضا تهدف هذه المائدة إلى عرض آراء كافة القوى الوطنية فى هذه الظاهرة وطرق التصدى لها حيث سيشارك متحدثون يتناولون الظاهرة من كافة زواياها النفسية، الاجتماعية، الدينية، التنموية. وخلال المائدة سيتعرض الحضور إلى دور الإعلام والفن فى التصدى لهذه الظاهرة حيث هناك العديد من الأعمال السينمائية تشجع هذه الظاهرة وتعمل على انتشارها بشكل أكبر بين الشباب وهذا شئ يحتاج إلى إعادة النظر فى دور الإعلام والفن فى حماية المجتمع. كما سيشارك فى المائدة الحركات النسائية التى عملت الفترة الماضية من أجل مواجهة التحرش وسيروون قصصا وتجارب واقعية لفتيات مصريات تعرضن للتحرش وكيف إثر ذلك سلباً على حياتهن. سيحضر المائدة مجموعة من الشخصيات العامة لتوصيل وجهة نظر المشاركين وآراء جميع الحضور للمسئولين كى يدعموا المقترحات ويساعدوا على تنفيذها على أرض الواقع. وأكدت الدكتورة إيمان أن الجمعية حرصت على إقامة هذه المائدة نظرا لما يحدث فى المجتمع المصرى من تراجع وتدن لمستوى الأخلاق وانتشار ظواهر جديدة نسبياً على مجتمعنا، ولأن جمعية نهوض وتنمية المرأة تعمل دائماً على أرض الواقع وتتعامل مع كافة أبناء المجتمع المصرى استشعرت وجود هذه الظواهر، ولأننا نهتم فى المقام الأول بالمرأة والفتاة المصرية، عملت الجمعية على رصد واحدة من أخطر الظواهر التى تهدد المرأة بشكل خاص وهى "ظاهرة التحرش الجنسى"، ووجدت الجمعية أن هذه الظاهرة تتوغل فى المجتمع بشكل يجعل منها آفة خطيرة تهدد أمن وسلامة المجتمع المصرى ككل وليس المرأة فقط.
