يستقبل مبنى اتحاد الصناعات المصرية غدا، الأربعاء، الاتحاد العربى لغرف الملاحية البحرية، ورؤساء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة فى النقل، حيث سيتم عقد جلسة عمل حول المشروعات العربية المشتركة فى مجال النقل بكافة عناصره سكك حديد، نقل برى، نقل بحرى. كما سيتم عقد مؤتمر حول المشاكل والمعوقات، التى واجهت تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الربط البحرى بين الدول العربية، والحلول المقترحة عقب جلسة العمل. وكان الاتحاد العربى لغرف الملاحة البحرية، قد قام بإعداد دراسة أولية حول مشروع الربط البحرى العربى، والذى تم إقراره فى الاجتماع الثانى للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، المنعقد بشرم الشيخ (يناير 2011) صدر القرار رقم (19) بتدعيم الربط البحرى العربى وتكليف الاتحاد العربى لغرف الملاحة البحرية بإعداد دراسة جدوى أولية لتشغيل بعض أجزاء من الخطوط البحرية بين الموانئ الرئيسية، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس وزراء النقل العرب فى اجتماعه (أكتوبر 2010). وتهدف جلسة العمل والمؤتمر إلى متابعة تنفيذ مشروعات الربط العربية المشتركة فى مجال النقل، ومناقشة ما تنفذ من المرحلة الأولى من التطبيق العملى للدراسة الخاصة بالربط البحرى بين الدول العربية للتوصل إلى توصيات ومقترحات عملية لحل المشاكل، التى واجهت تنفيذ هذه المرحلة وعرضها على الجهات المعنية. كما سيقوم رؤساء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة فى النقل الموقف التنفيذى لمشروعات الربط العربية وهى (اتحاد الموانئ البحرية العربية، الاتحاد العربى للنقل البرى، الاتحاد العربى للناقلين البحريين، الاتحاد العربى للسكك الحديدية، الاتحاد العربى لغرف الملاحة البحرية، الاتحاد العربى لمرحلى البضائع واللوجيستيات، ومناقشة ما تنفذ من تشغيل المرحلة الأولى من خط الربط البحرى بين الدول العربية والصعوبات، التى واجهتها ومقترحات الحلول مرحلة النقل البحرى وتشمل "الموانئ المصرية والتركية والسعودية"، مرحلة النقل البرى وتشمل معوقات الطرق والمرور والمسارات المحددة لقوافل الشاحنات، واللوجيستيات وتشمل "الجمارك، الأمن، التموينات، الصيانة والإصلاح للشاحنات. وسيشارك بالمؤتمر كلا من المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة، ووزير النقل، وممثلين من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وسفراء الدول ( تركيا – السعودية – دول الخليج )، ورئيس مجلس الأعمال المصرى التركى / المصرى السعودى )، ووفد من أعضاء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، وأعضاء اللجنة الفنية للنقل البحرى، وهيئات الموانئ المصرية ( بورسعيد، البحر الأحمر، الإسكندرية، دمياط) والسعودية ( ضبا)، والتركية ( ميرسين / إسكندرونا )، ونخبة من خبراء النقل فى الوطن العربى.
