وصل إلى مطار القاهرة الدولى منذ قليل وزير الخارجية المصرى محمد عمرو على طائرة مصر للطيران قادما من إسطنبول بعد انتهاء زيارته التى التقى خلالها بالرئيس التركى وعدد من المسئولين لبحث سبل التعاون بين البلدين. وتناولت اللقاءات ترتيبات انعقاد مجلس التعاون المشترك بين مصر وتركيا الأسبوع المقبل، وأكد الجانبان أهمية زيارة رئيس الوزراء التركى المقبلة لمصر وما ستحدثه من دفعة قوية للتعاون والاستثمارات المتبادلة بين البلدين، خاصة أنه يرافقه خلالها 12 وزيرا ونحو 150 من رجال الأعمال الأتراك، بما يؤمل معه إعطاء زخم جديد للاقتصاد المصرى والخطط التنموية التى تنفذها الحكومة المصرية، خاصة فيما يتعلق بجهود تعمير سيناء من خلال إقامة مشروعات استثمارية على أراضيه. وقد تطرقت المقابلة إلى الوضع فى سوريا وأهمية استمرار تنسيق الجهود بين مصر وتركيا لإيقاف نزيف الدم هناك، كما تم استعراض عناصر ومنطلقات مبادرة الرئيس محمد مرسى لحل الأزمة السورية. كما اقترح وزير الخارجية المصرى أن يكون 2014 هو عام مصر فى تركيا، وأن يكون 2015 هو عام تركيا فى مصر، بحيث يشهد العامان مزيداً من التفاعل الثقافى بين الشعبين.