قال صبحى صالح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، إن هذا الدستور هو ثمرة أكثر من 23 ألف مقترح وصل للجمعية التأسيسية، وهو نتاج حوار مجتمعى شاركت فيه كل ألوان الطيف السياسى من اليسار إلى اليمين، وأن هذا الدستور يعبر عن مصر، لأنه منتج الشعب المصرى، وأنه فخور جدا بهذا الدستور، وما تم الانتهاء منه حتى الآن. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمون مساء أمس الجمعة، بعنوان "اعرف دستورك" بنقابة المهندسين بالإسكندرية، بحضور صبحى صالح عضو اللجنة التأسيسية وعدد من العاملين بشركات البترول. وأكد صالح، على أن مسودة الدستور الجديد يحقق أهداف الثورة المصرية، وخاصةً العدالة الاجتماعية والحريات العامة والكرامة ورعاية مصالح المصريين، دون تفرقة من حيث الجنس أو الدين أو اللون. وتعجب من الذين يقولون إن الدستور "مسلوق"، وقد تم إصدار أكثر من 9 مسودات للدستور، أى أن كل مرة يتم إصدار مسودة يستمعون لكل المقترحات التى تقدم لهم، مضيفا أن الجمعية التأسيسية لا ترغب فى "سلق" الدستور، كما يدعى البعض، مؤكدًا أن الذى يسيطر على الجمعية ليس التيارات الإسلامية، ولكن من يسيطر عليها هو من يهدد بالانسحاب منها. وتحدث صبحى، عن كيف تم إنشاء الجمعية التأسيسية الأولى والثانية، وكيف تم التوافق عليها مع كل القوى السياسية عند اجتماعهم بالمجلس العسكرى، وأن الحضور الذين وقعوا على هذا الاتفاق هم الأشخاص الذين يعترضون الآن. ودعا الحضور إلى عدم الانسياق وراء الشائعات عن الجمعية التأسيسية والدستور، والاهتمام بما تصدره اللجنة من المواد عن طريق موقعها على الإنترنت.