يفتتح الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء يوم الأربعاء القادم أعمال الاجتماع الأول لمجموعة العمل المصرية الأوروبية المعروفة باسم "تاسك فورس" والتى يرأس أعمالها كل من وزير الخارجية محمد عمرو والمفوضة العليا للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاترين أشتون. ويشارك فى الاجتماع وزراء خارجية كل من إيطاليا واليونان وقبرص وبلغاريا وسلوفينيا ومالطا ومن الجانب المصرى وزراء التجارة والصناعة والسياحة والاستثمار والتعاون الدولة بجانب مفوض الاتحاد الأوروبى لسياسة الجوار والتوسع ومفوض الصناعة. وصرح مصدر دبلوماسى وثيق الصلة بالاجتماع بأنه سيتم خلاله التباحث حول تفعيل الرغبة الأوروبية لدعم مصر فى هذه المرحلة الهامة نظرا للدور المحورى الذى تقوم به مصر لإيجاد حلول للقضايا الإقليمية. ولفت المصدر فى تصريحاته إلى أن الاجتماع الأول لفريق العمل يأتى بعد أن شهدت العلاقات المصرية الأوروبية زخماً كبيراً من الزيارات المتبادلة بين الجانبين خلال الأشهر الأربع الماضية، حيث قام الرئيس محمد مرسى بزيارة لكل من إيطاليا وبلجيكا فيما زار مصر خلال نفس الفترة نحو ستة عشر وزير خارجية أوروبى. وأوضح المصدر أن هذه الزيارات المتبادلة ساهمت فى استكشاف الجانبين لفرص التعاون بينهما لتطوير العلاقات، آخذين فى الاعتبار أن مصر لن تظل دولة متلقية للمساعدات فقط بل يمكن أن تتم زيادة الاستثمارات الأوروبية بها فى عدة مجالات من بينها التعاون فى المجال العلمى والتعليمى والسياحى. وفى هذا الإطار سوف يخصص على هامش أعمال فريق العمل المصرى الأوروبى الثلاثاء القادم يوماً لأعمال القطاع الخاص والبرلمانيين، حيث يعقد مؤتمر مشترك مصرى أوروبى للاستثمار بمشاركة مائة شركة أوروبية مع نظرائهم المصريين بحضور وزراء الاستثمار والصناعة والتجارة والسياحة والتعاون الدولى من مصر ومفوض الجوار والتوسع والصناعة الأوروبى لبحث زيادة الاستثمارات الأوروبية فى مصر وحل مشاكل الاستثمارات الموجودة حاليا والحفاظ على استمرار وجودها بجانب زيادة جذب السياحة الأوروبية لمصر. كما يعقد لقاء برلمانى مشترك بين أعضاء من مجلس الشورى وخمسة من أعضاء البرلمان الأوروبى المقرر وصولهم للقاهرة ضمن الوفد الأوروبى.
