عقب انسحاب القذافى من جلسة الافتتاحية للقمة العربية حدثت تحركات غير عادية داخل القاعة، حيث خرج الشيخ خليفة بن حمد آل ثانٍ الأمير القطرى وجلس مكانه ولى العهد، ثم عاد ودارت بينه وبين الأمين العام عمرو موسى أحاديث جانبية. انتشرت بعدها حوارات جانبية بين جميع الوفود، ثم عقب ذلك طلب من الأمير القطرى إغلاق الجلسة العلنية وإخراج الصحفيين.