أكد وزير الخارجية الكندى لورانس كانون، أن كندا ترحب بالمراجعة الأمريكية حول أفغانستانوباكستان وتهنئ أوباما على التقييم الواقعى الشامل للموقف فيما يبدو أنه أول امتحان لإدارة أوباما. وأوضح كانون أن كندا تتطلع قدما إلى تقييم آثار مشاركتها وجهودها الذاتية فى مؤتمر لاهاى حول أفغانستان وقمة الناتو، وأن هناك الكثير من عناصر الخطة التى استخدمتها الإدارة الأمريكية مأخوذة من الخطة الكندية لتحويل البعثة هناك العام الماضى بما فيها من الخطة الموحدة للمدنيين والعسكريين، وزيادة الطاقم المدنى العامل وبناء قدرة الجيش الأفغانية والشرطة. وأضاف كانون "قلنا من قبل أن النجاح فى العراق لن يتحقق الوسائل العسكرية"، وأضاف: لهذا كندا تستثمر جهودها فى المجالات التى تراها تحتل الأولوية مثل تجهيز قوات الأمن الأفغانية والتوعية بأهمية دور القانون، والاهتمام بالتنمية الاقتصادية. وأشار كانون إلى أن كندا ترحب بالاعتراف بأن ما فى باكستان يؤثر بشكل مباشر على ما يحدث فى أفغانستان، مشددا على أن كندا ستواصل توفير الفرص لتعزيز النمو الاقتصادى على طول الحدود بين قندهار وبلوشستان بشكل خاص وستدعم الحكومة الباكستانية فى جهودها. وأبدى كانون سعادته بأن تكون أهداف الإدارة الأمريكيةالجديدة مكملة لأوليات كندا الخاصة، وأوضح "نحن نتطلع قدما للتعاون مع الولاياتالمتحدة للوصول لهدفنا المشترك ألا وهو ترك أفغانستان للأفغان بلدا أكثر سلاما وأمنا".