أعربت مؤسسة "إلكترونيك فريدوم" الأمريكية أمس الجمعة, عن قلقها وانزعاجها العميقين من حجب السلطات الصينية لموقع "يوتيوب" الشهير فى وقت سابق من هذا الأسبوع. ونسبت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إلى دانى أوبرين، المنسق الدولى للمؤسسة المدافعة عن حرية الإنترنت، "إن هذا الحجب المطلق غير معتاد.. وأن الهدف من ذلك هو البعث برسالة مدروسة". وكان دخول الصينيين على الموقع، الذى يمتلكه محرك جوجل، واسع الانتشار قد منع منذ الاثنين الماضى، وما زال الغموض يكتنف مدى تورط السلطات الصينية فى هذا الحجب، لاسيما وأن هذا الحجب جاء بعد قيام بعض أبناء التبت فى المنفى بإرسال مقطع فيديو تظهر فيه القوات الصينية وهى تضرب رهبان بدويين، هذا الفيديو الذى وصفته الصين ب "الزائف". تجدر الإشارة إلى أن شركة "جوجل" الأمريكية لخدمات الإنترنت كانت استحوذت عام 2006 على موقع "يوتيوب" مقابل 1.65 مليار دولار.