انقسم مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى حول مصير الأسبانى جوزيه ماكيدا المدير الفنى للفريق، بسبب اعتراض أعضاء المجلس على استمراره مع الفريق نظرا لأنه يتقاضى راتبا شهريا كبيرا يصل إلى 200 ألف جنيه، فى وقت يعانى فيه "سيد البلد" من أزمة مالية. من جانبه أعرب السادات عن استعداده لتحمل تكاليف ماكيدا من جيبه الخاص لحين وضوح الرؤية بالنسبة لعودة الدورى، فيما تمسك معظم أعضاء مجلس إدارة "زعيم الثغر" برحيل ماكيدا عن الفريق حتى لو تقرر انطلاق الدورى بسبب راتبه الكبير. يذكر أن ماكيدا سينتهى عقده مع الاتحاد غدا عقب مباراة الإسماعيلى الودية، وفقا للاتفاق المبرم معه بأنه فى حالة عدم اتضاح موقف الدورى حتى يوم 31 أكتوبر سيتوقف راتب المدرب.