مستوى لاعبى الأهلى الدوليين تراجع بصورة كبيرة ما بين الإصابات والاستهلاك، من خلال اعتماد الجهاز الفنى للأهلى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه عليهم بشكل أساسى، بالإضافة إلى الأحمال البدنية التى تشكل عبئا كبيرا على اللاعبين بسبب البرتغالى فيدالجو الذى كان وراء كثرة الإصابات فى صفوف الفريق، والتى يأتى فى مقدمتها نجم وسط الفريق محمد أبوتريكة الذى سجل أرقاما قياسية فى عدد الإصابات والغيابات عن الملاعب، التى قاربت على 8 شهور فى الموسمين الأخيرين، ففى موسم 2006 / 2007 وأثناء لقاء الإسماعيلى الشهير الذى انتهى بثلاثية نظيفة للدراويش، شعر بحالة دوار شديدة وخرج على إثرها من الملعب واحتاج راحة طويلة، وأجرى العديد من الفحوصات الطبية على المخ والقلب وقبل نهاية الموسم، تعرض للإصابة فى وتر العضلة الضامة وغاب فترة طويلة، وفى منتصف موسم 2007 /2008 تعرض تريكة للإصابة الشهيرة فى وجه قدمه واحتاج فترة علاج لأربعة أسابيع وقبل انتهاء الموسم تعرض أبوتريكة للإصابة فى ركبته مرة أخرى، وكان قد تعرض لنفس الإصابة موسم 2004/ 2005 واضطر إلى إجراء عملية جراحية بإزالة جزء من غضروف الركبة، وأجرى فترة تأهيل بألمانيا وغاب عن فترة الإعداد وغاب عن لقاء الفريق أمام الزمالك فى دورى الأبطال الأفريقى، وفى منتصف الموسم الجارى تعرض لنفس الإصابة وسافر إلى ألمانيا لإجراء برنامج تأهيلى. وهناك محمد بركات الذى يعيش فى حالة نفسية سيئة، بسبب عدم ثقته بأنه سوف يكون ضمن التشكيل الأساسى نظرا لقوة المنافسة من جانب، وأيضا لخلافاته السابقة مع حسن شحاتة من الجانب الآخر خاصة أنه غاب عن المنتخب ما يقرب من موسم ونصف. لمعلوماتك... ◄8 أشهر يعانى أبو تريكة من إصابات مختلفة تؤثر على مستواه ◄4 أهداف أحرزها أبو تريكة فى آخر بطولة رسمية مع المنتخب «غانا 2008»
