روى الشيخ فوزى الشربينى، أمام بأوقاف بورسعيد ل "اليوم السابع"، مأساة الاعتداء علية داخل ساحة مركز شباب الزهور، أثناء صلاة العيد، مؤكدا أنه كلف من مديرية أوقاف بورسعيد بأداء خطبة عيد الأضحى المبارك بساحة مركز شباب الزهور، وقام بإمضاء إقرار بأنه مسئول عن المصلى والخطبة ولكنه فوجئ فى ليلة العيد باتصالات مكثفة تحمل تهديدات بأن هناك جماعات تحذره من إمامه صلاة العيد، مشيراً أن وراء هذه التهديدات التى تلاحقه من خلال هاتفه المحمول أنصار الشيخ عبد المنعم والذى يعد من كبار رجال الدعوة السلفية على حد قوله واستند إلى ذلك على أن الشيخ منعم أراد أن يصلى بالناس العيد بمركز شباب الزهور. وأكد الشيخ فوزى أن الشيخ عبد المنعم سبق له إلقاء خطبة عيد الفطر مما ترتب عليه تحويل الإمام المكلف من مديرية أوقاف بورسعيد إلى التحقيق. فيما أكد الشيخ فوزى الذى ينتمى إلى جماعة الإخوان بأنه رجل مكلف من قبل الأوقاف بإقامة الصلاة موضحا أنه ليس هناك سبب للصلاة والتى كان من الممكن إنهاؤها دون أن تؤدى إلى هذه الفتنة، فصلاة العيد سنة وتوحيد كلمة المسلمين فرض وهو الأمر الذى دفعه إلى التوجه إلى قسم شرطة الزهور وحرر محضراً رقم 7840 لسنة 2012 وأثبت ما به من إصابات جراء الاعتداء عليه. فى نفس السياق، أكد الشيخ فوزى بأنه لم يتهم فى بلاغه ضد الشيخ منعم سوى قيامه بمنعه من أداء مهمته المكلف بها من قبل مديرية أوقاف بورسعيد فقط. ومن جانبه، أكد الشيخ فوزى اتهامه لمجموعة من الموالين للشيخ منعم الذين منعوه من أداء رسالته المكلف بها ومحاولتهم الفتك به وآخرون اعتدوا عليه بالضرب وأسقطوه أرضا حتى سقطت عمامته الأزهرية على الأرض تحت أقدام المصلين. وقال الشيخ فوزى، إنه تلقى تهديداً بإطلاق النار عليه أثناء وقوفه على المنصة المعدة لإلقاء خطبة العيد لولا الشيخ رفعت الذى جذبه وجرى خارج ساحة الصلاة وهم يحاولون اللاحق به فى سابقة لم تحدث من قبل فى بورسعيد، موضحا بأنه أعلن على المنصة أن الصلاة باطلة لأنه لايجوز شرعاً تقدم المصلين على الأمام وأشار.." قلت الشيخ منعم يريد إحداث فتنة فى البلد رغم أننى طلبت منه أن يتركنى لكى ألقى خطبة العيد ولكنه اندفع وسط أنصاره الذين هددونى بالفتك بى على حد قوله.
