سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء نجوم الكرة بين التألق والفشل.. قائمة التميز يتزعمها الثعلب الصغير ويكن وعبد الملك..وفى "الإخفاق" أبناء العشرى وهشام سليم وأبو زيد..وشوبير وخشبة وريان يتجهون للأكاديميات العالمية لإنقاذ أولادهم
"ابن الوز عوام" و"باب النجار مخلع" مقولتان متناقضتان لكنهما ينطبقان على أبناء نجوم الكرة داخل المستطيل الأخضر، فهناك نماذج من اللاعبين نجحوا فى السير على درب أبائهم وحجز أماكن أساسية فى أنديتهم والمنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها السنية، بينما اكتفى البعض الآخر بدور "الظل" لأبيه والظهور على فترات قصيرة بالوسط الكروى، وفشل فى الاستمرار مع النادى ولم يستكمل مشوار الأب فى تمثيل الفراعنة دوليًا. نستعرض خلال السطور التالية أربعة نماذج من واقع ما يطبقه الآباء عمليا فى مختلف الأندية المصرية لكننا نخوض فى عرض "التوريث الكروى" مع الوضع فى الاعتبار أن الناشئ الموهوب يجب ألا تقف شهرة والده ضد استمراره بدعوى أن الأب "يسند" الابن وأيضا ألا يدعم أب كروى نجله.. ويدافع عن توريثه "الصنعة" لمجرد أنه الوالد النجم صاحب الشعبية ليمنع طموحا مشروعا لموهبة شابة لم تجد دعما.. ابن الوز عوام البداية مع الذين نجحوا خلال مسيرتهم مع اللعبة فى تمثيل منتخب مصر ومنهم حازم أمام الذى سار على درب الثعلب حمادة، وملك التغطية يكن حسين ونجله هشام، ووحش أفريقيا إكرامى نجح مع شريف، وعيد عبد الملك لاعب الزمالك فى الستينات مع أحمد عيد نجم حرس الحدود. محمد صلاح أبو جريشة بالإسماعيلى، ومحمود جابر نجم الإسماعيلى فى الثمانينات مع عمر جابر نجم الزمالك. ابن الوز نصف عوام النموذج الثانى من أبناء النجوم الذين نجحوا على المستوى المحلى فقط ومنهم ابن المنيا أحمد شديد قناوى وأحمد عادل عبد المنعم والمعتز بالله "إينو"، الذى مثل الأهلى والزمالك وأحمد غانم سلطان لاعب الزمالك السابق ومحمود شاكر عبد الفتاح نجم الترسانة ومحمد ممدوح خفاجة وأحمد صلاح حسنى وأحمد ناصر الشناوى لاعب الزمالك ومحمد ناصر الننى لاعب المقاولون الذين بزغ نجمهما فى الفترة الأخيرة ويتوقع نجاحهم واحترافهم خارجيا مستقبلاً. ابن الوز غرقان النموذج الثالث ابن الوز غرقان وهم يبذلون محاولات مستميتة مع أبنائهم منذ الصغر ولكنهم لم ينجحوا فى التجربة رغم شهرة وموهبة أبائهم غير العادية، ومنهم أحمد فاروق جعفر وعمر حسام حسن ومحمد طاهر أبوزيد وهشام صالح سليم ومحمد أحمد رفعت ورحاب محمود ابورجيلة وهيثم محمود الخواجة وأسامة مسعد نور وأحمد طارق يحيى وميدو أحمد ماهر. "باب النجار مخلع" أما ما ينطبق عليهم مقولة باب النجار مخلع أحيانا، وهو الأكثر انتشاراً فى هذه الفترة وقد نطلق عليه "ابن الوز تعبان" أو هم مجموعة اللاعبين التى حاولت ومازالت تسعى للتواجد فى أى فريق اعتمادًا على علاقات آبائهم من نجوم اللعبة، مثل عمر ربيع ياسين وكريم حسن شحاتة وأحمد رمضان السيد وإسلام عصام صيام، ومؤخراً محمد شوقى غريب وأحمد طارق العشرى بنادى سموحة. أجيال برشلونة وريال مدريد اتجه نجوم الكرة بأبنائهم خلال الألفية الثالثة بدءًا من مرحلة البراعم والناشئين إلى أكاديميات الأندية العالمية المنتشرة بمصر مؤخرًا مثل برشلونة وريال مدريد وغيرها ومنهم من اتجه إلى مدارس الكرة بالأندية التى شهدت نجومية آبائهم ومنهم يوسف هادى خشبة ومصطفى أحمد شوبير واحمد طارق سليمان وإيهاب ياسر ريان بالنادى الأهلى وعمر محمود سعد وسيف فاروق جعفر وأدهم محمود الخواجة وعمر محمد حلمى ومصطفى عفت نصار وأحمد نصر إبراهيم فى الزمالك وهشام زكريا ناصف ويوسف أحمد سمير والحسن أحمد حسن وكريم حسن مصطفى ويوسف هانى سعيد أكاديمية الأرسنال وأحمد وسيف أبو تريكة وفابيو هانى رمزى وعلى أحمد حسام ميدو ويوسف بشير التابعى بأكاديمية برشلونة.
