سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يجرى مشاورات لكيفية الرد على صواريخ غزة.. باراك: مناورتنا الضخمة مع أمريكا تعكس عمق العلاقات بيننا.. وتل أبيب تجرى مناورات ضخمة تحاكى تعرضها ل"تسونامى" بحرى
الإذاعة العامة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلى يجرى مشاورات لكيفية الرد على صواريخ غزة ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، "أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال "بينى جانتس" أجرى صباح اليوم الأربعاء، مشاورات مكثفة مع قادة جيشه، لتقدير الموقف وسبل الرد على صواريخ المقاومة الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة". وقال المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال "يؤاف مردخاى" أن الجيش سيرد بحزم على استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع، مشيراً إلى ضلوع عناصر حماس فيها. وفى السياق نفسه، قال الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز" إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بوجه الاعتداءات المتكررة المنطلقة من قطاع غزة، مؤكدا أنه لا يمكن لها أن تبقى تل أبيب مكتوفة الأيدى فى ظل هذه الاعتداءات. وأعرب "بيريز" عن خشيته من تخصيص التبرعات السخية التى قدمها الأمير القطرى "حمد بن جاسم آل خليفة" لسكان القطاع، لغرض شراء الأسلحة، على حد قوله. وفى المقابل، قال المتحدث باسم حركة "حماس" "فوزى برهوم" إن التصعيد الحاصل فى الأوضاع الأمنية ناتج عن حالة الارتباك الإسرائيلية، الناتجة عن نجاح زيارة أمير قطر للقطاع أمس الثلاثاء، التى مثلت اختراقاً للحصار الإسرائيلى. يديعوت أحرونوت نتانياهو يرد على كارتر: الفلسطينيون هم من يرفضون المفاوضات معنا قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" رداً على تصريحات الرئيس الأمريكى الأسبق "جيمى كارتر" الذى اتهم الجانب الإسرائيلى بتجميد المفاوضات مع الفلسطينيين فى ظل استمرار بناء المستوطنات، "إنه من الأسبوع الأول من تولى "نتنياهو" منصب رئيس الوزراء دعا الفلسطينيين، لتجديد المفاوضات من أجل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، تعترف بإسرائيل كدولة يهودية". وأضاف مكتب "نتنياهو" خلال بيان له نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "أن رئيس الوزراء عاد وكرر الدعوة للعودة للمفاوضات المباشرة التى تتناول جميع القضايا من أجل أن يتم التقدم فى المفاوضات، مطالباً كارتر بأن يقوم بتوجيه الأسئلة للفلسطينيين، لماذا لا يعودون للمفاوضات". وأشار المكتب إلى "أن نتنياهو أبدى استعداده للذهاب إلى "رام الله" من أجل لقاء نتنياهو، إلا أن الفلسطينيين عارضوا تلك الزيارة، كما أنه قام بدعوة الرئيس الفلسطينى "محمود عباس" لزيارة القدس واللقاء معه من أجل الاتفاق على آلة جديدة، من أجل إنجاح المفاوضات. الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى الأسبق "جيمى كارتر" قد زار إسرائيل فى الفترة الأخيرة على رأس وفد "الحكماء"، المكون من الزعماء السابقين ومن المتوقع أن يقوم بزيارة "رام الله" من أجل اللقاء مع الرئيس الفلسطينى فى محاولة منه، لدراسة إمكانية عودة المفاوضات بين الجانبين. وكان "كارتر" قد انتقد الحكومة الإسرائيلية من عدم إجراء المفاوضات مع الجانب الفلسطينى، مبدياً قلقه من إمكانية ضياع حل الدولتين، كما انتقد استمرار بناء المستوطنات، واصفاً إياه بأنه تدمير لمبدأ حل الدولتين. معاريف باراك: مناورتنا الضخمة مع أمريكا تعكس عمق العلاقات بيننا قال وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" مساء أمس الثلاثاء، إن المناورة العسكرية بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى، تعبر عن عمق التعاون بين الجانبين، وتعكس مدى استعداد الولاياتالمتحدة لمساعدة إسرائيل ضد ما سماه ب"معاقل الإرهاب" فى قطاع غزة، على حد قوله. وتعليقا على الانفجار الذى وقع بالقرب من منطقة "كوسوفيم"، والذى أدى إلى إصابة ضابط إسرائيلى، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن باراك قوله " إن الجيش الإسرائيلى سيرد فى الوقت المناسب، وبالشكل الصحيح". وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد أعلنت مسئوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية بالقرب من منطقة كوسوفيم شرق خان يونس، الأمر الذى أدى إلى إصابة ضابط إسرائيلى بجراح خطيرة. وأشارت الجبهة فى بيان لها أنها "ستستمر فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى، طالما أن الاحتلال مستمراً فى عدوانه على قطاع غزة" بحسب ما جاء فى البيان. هاآرتس إسرائيل تجرى مناورات ضخمة تحاكى تعرضها ل"تسونامى" بحرى أجرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مناورات ضخمة، تحاكى وقوع سيناريو يشابه "تسونامى" فى شاطئ "البكماحيم" فى منطقة شفيلا جنوب تل أبيب، نتيجة لحدوث هزة أرضية بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، يكون مركزها على 50 كيلو متر من الشواطئ الإسرائيلية تجاه البحر المتوسط. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن هذه المناورة تأتى ضمن التدريب السنوى للجبهة الداخلية، والذى يحمل اسم "نقطة تحول 6"، والذى يحاكى هذا العام وقوع هزات أرضية فى إسرائيل، تخلف 7000 قتيل إسرائيلى، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى. ويشارك فى المناورة قوات من الجبهة الداخلية وذلك بالتعاون مع قوات الإنقاذ المختلفة، ويصل عدد المتطوعين فى هذه المناورة إلى 600 متطوع و80 غواصا و25 قطعة بحرية، إضافة إلى العديد من الطواقم الهامة. وتشتمل هذه المناورة على متطوعين إضافيين من جمعية "زاكا" المسئولة عن تشخيص الضحايا للكوارث والقتل. الجدير بالذكر "أن سيناريو ضرب التسونامى فى إسرائيل، لم تحدث من قبل إلا أن الجيولوجيين يحذرون من حدوثه فى أى وقت". ويعتبر البحر الأبيض المتوسط هو المنطقة الثانية فى العالم من ناحية "التسونامى"، والتى تم الحديث عنها فى التاريخ، حيث يتم الحديث عن حدوث كل 100عام "تسونامى ضعيف" فى المنطقة.