ناشدت مروة عبد المنعم عبد العزيز، نجلة المتهم عبد المنعم عبد العزيز، المحكوم عليه بالسجن 5 سنوات مع الشغل فى الجناية رقم 280 لسنة 2010 كلى قسم الجيزة، النائب العام لاتخاذ اللازم على وجه السرعة اتجاه والدها السجين بمستشفى سجن طرة وللمطالبة بترحيله لمعهد الأورام لعمل التحاليل اللازمة بناءً على تقرير طبى أسوة بنقل مبارك إلى مستشفى عسكرى. وأشارت مروة فى بلاغها إلى أنها تقدمت بالعديد من الاستغاثات إلى مكتب التعاون الدولى وكذلك بشكاوى إلى خدمة المواطنين فى مصلحة السجون من أجل اتخاذ اللازم اتجاه والدها الذى يرقد فى مستشفى السجن لتعدد الأمراض المصاب بها، موضحة أن والدها يعانى من تضخم فى الكبد والطحال بصورة كبيرة وهذا أدى إلى وصول مرضه إلى دوالى كبد ونزيف وشديد بصورة مستمرة وغيبوبة كبدية وبولينا فى الدم. وأضافت مروة بأن محاولاتها فشلت على الرغم من وجود العديد من التقارير الطبية الصادرة من مستشفى السجن، مؤكدة على أن حالة والدها الصحية فى تدهور شديد وتم استدعاء أطباء السجن للكشف الطبى عليه بتاريخ 21-5-2012 وثبت إصابته بسرطان الدم. وأوضحت مروة أن التقرير الطبى لوالدى أوصى بنقله إلى مستشفى المنيل الجامعى أو معهد الأورام للتدهور الشديد فى حالته الصحية لعدم توافر العلاج اللازم وعدم تجهيز مستشفى السجن لتلك الحالة الحرجة وخاصة أن المريض يبلغ من العمر 60 عاماً. وطالبت مروة النائب العام باتخاذ اللازم على وجه السرعة اتجاه السجين المودع بمستشفى سجن طرة، مشيرة إلى أنها اطلعت على تقارير والدها واتضح لها أنها حصلت على خمس عشرة موافقة لترحيله لمعهد الأورام أو مستشفى المنيل الجامعى ولكن لم يتم خروجه سوى مرة لعمل تحاليل دم لا غير ولم تؤخذ عينة النخاع حتى الآن. وذكرت مروة أنها ذهبت إلى إدارة الترحيلات فى مديرية أمن القاهرة وأخبروها بعدم تقصيرهم مع والدها ولم تأتيهم أى إشارة لخروجه، مضيفاً بأن الطب الشرعى راهن خروجه بتقرير معهد الأورام أو المنيل الجامعى.
