أشار عادل زعرب الناطق الإعلامى باسم المعابر الفلسطينية فى حكومة حماس، فى تصريح خاص لليوم السابع، إلى رؤية الحركة فيما يحدث على المعبر، وقال "يؤلمنا أن يغلق معبر رفح فى وجوه أهلنا فى قطاع غزة فى كل مرة"، وأكد أنه من حق الفلسطينى أن يغضب لإغلاق المعبر الوحيد، "ومن حقه أن يخرج من عنق الزجاجة والسجن الكبير المسمى غزة، ومن حق المريض أن يسافر ومن حق الطالب أن يلتحق بجامعته". وتساءل زعرب "هل سفر الجرحى والمرضى بأعداد كبيرة عبر معبر رفح يهدد أمن مصر القومى؟ وهل فتح المعبر يكون إنصاف حماس على حساب فتح كما يدعى البعض؟ وهل كل مواطن فلسطينى مسجل خطر على القائمة السوداء فى سجلات جهاز أمن الدولة؟ إذن لماذا أمنع أنا وأنت والجميع من السفر؟ وأى حجة هذه التى تقنعنا بسفر 50 مريضا من أصل 350 فى المرة السابقة؟ أليس بحوزة المرضى تحويلات مرضية مختومة وبإشراف لجنة طبية من وزارة الصحة؟ لماذا يتم سفر 1000 مواطن مثلا فى اليوم الواحد ويرجع الجانب المصرى 400 منهم؟". وأضاف "ما زلنا نتساءل وتعلو وجوهنا الدهشة: لمصلحة من التضييق على شعبنا؟ ولمصلحة من تشديد سياسة الحصار والإغلاق؟ إلى متى سيبقى دور الجماهير العربية، وعلى رأسها الشعب المصرى الغاضب تجاه إغلاق معبر رفح مشاعر عاطفية وانفعالية؟". وأكد أن الفلسطينيين لا يطالبوا مصر بالتحرك من أجل إثارة الفتنة مع الأنظمة الأخرى، ولا يريدوا تعكير صفو متطلبات الأمن القومى المصرى، ولا يريدوا الزج بمصر فى سياسات تهدد المصلحة القومية المصرية، ولكن "نريد أن تمارس المؤسسات الفاعلة الضغوط السياسية والدبلوماسية والقانونية التى تطالب بها كثير من قوى المجتمعات العربية". وأكد فى نهاية حديثه، أن هناك 5 آلاف فلسطينى بانتظار فتح المعبر للعبور إلى أعمالهم ودراساتهم فى الخارج.
