قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، إن مطابع دار التحرير منعت صدور العدد الأسبوعى من صحيفته بسبب انفراده بأول لقاء مع المشير حسين طنطاوى. وقال بكرى فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، إن حديث دار التحرير عن أن سبب المنع هو عطل فنى كلام خاطئ، لافتا إلى أن المطابع لم تتعطل منذ الصباح حتى الآن. وأضاف بكرى قائلا: "إنه انفرد بلقاء المشير طنطاوى فى حلقة نقاشية معه ناقش معه وضع الجيش عقب الثورة والفترة الانتقالية. وقال بكرى، إنه ناقش المشير حول قرار إحالته للتقاعد، وأنه أخبرنى أنه أراد أن يستريح ورشح بدلا منه الفريق عبد الفتاح السيسى، وزيرا للدفاع. ونقل بكرى عن طنطاوى أنه اتصل هاتفيا بالفريق عنان وأخبره الأخير أن الرئيس مرسى اتصل به هاتفيا للاطمئنان عليه، مؤكدا له أنه يقف ضد من يحاول الإساءة للمؤسسة العسكرية. من جانبه رد مصطفى هديب، رئيس مجلس إدارة دار التحرير على بكرى قائلا: إنه لم يتلق اتصالا هاتفيا من جهة ما أو شخصا ما لإيقاف طبع الصحيفة بسبب حوار المشير كما يردد البعض، لافتا إلى أنه حتى هذه اللحظة هناك خطأ فنى عطل طبع الصحيفة دون أن تكون هناك تدخلات. وقال هديب: لو الجيش أو مؤسسة الرئاسة تدخلوا لإجبارى على شىء فلن أذهب إلى مكتبى مرة أخرى قائلا: "أقسم بالله لو حدثت تدخلات من أحد لمنع طبع الصحيفة فلن أذهب لمكتبى مرة أخرى.