سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصطفى بكرى: مطابع الجمهورية رفضت طباعة عدد "الأسبوع" بسبب حوار مع المشير طنطاوى.. وهديب يرد: الجيش تاج الوطن وما يحدث هدفه الوقيعة بين دار التحرير والمؤسسة العسكرية.. وتأخر طباعة الجريدة خطأ فنى
اتهم الكاتب الصفحى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، دار التحرير للطباعة والنشر برفض طباعة عدد الجريدة، موضحاً أنه تم منع طباعة الجريدة لنشر حوار مع المشير محمد حسين طنطاوى. وأوضح بكرى فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أنه تم دفع بروفات العدد فى تمام الثانية من ظهر السبت، إلا أنه حتى الآن ترفض جريدة الجمهورية طبع العدد بسبب الحوار مع المشير طنطاوى، والذى يكشف فيه عدداً من الملفات الهامة. ومن جانبه أكد محمود بكرى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الأسبوع، عن إيقاف مطابع دار التحرير طباعة الجريدة منذ الساعة الثانية ظهراً، وحتى الساعة السادسة مساء السبت، بعد تقديم الجريدة موعد طباعة العدد 24 ساعة، وذلك بسبب نشر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى دردشة بينه وبين المشير، مع نشر صور للمشير معه، خلال الحوار، على حد قوله. وأضاف بكرى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن دار التحرير للطباعة والنشر، بررت عدم طباعتها للعدد بعدم تركيب الزينكات الخاصة بالجريدة، بسبب طباعة جريدة الجمهورية فى الساعة السادسة من مساء اليوم، على الرغم من وجود العدد من الساعة الثانية ظهراً بالمطابع، مهددين بتحويل طباعة الجريدة فى مطابع الأهرام فى حال عدم طباعة العدد. ورداً على ذلك قال الدكتور مصطفى هديب، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، إن تصريحات مصطفى بكرى رئيس تحرير الأسبوع بمنع طباعة الجريدة، بسبب نشرها حوار مع المشير محمد حسين طنطاوى، عار من الصحة ويهدف للوقيعة بين دار التحرير والمؤسسة العسكرية، مضيفاً "لا يجرؤ شخص فى دار التحرير أن يمنع جريدة من الطباعة لنشرها موضوع عن المشير، لأنه شرف، ولأن الجيش تاج مصر كلها وهناك محاولات لعمل فتنة أراها بعينى، وما قاله الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية عن محاولات الفتنة والوقيعة يتحقق. ووصف رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطباعة والنشر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، بمنع دار التحرير طباعة جريدة الأسبوع لنشرها حوار مع المشير، بأن ذلك "مسخرة"، موضحاً أن الجريدة تم تأخير طباعتها بسبب خطأ فنى فى الصفحة 9 من العدد، وتم استبدال الطباعة بجريدة الدستور ثم جريدة الجمهورية لحين تصحيح الخطأ، وليس كما تردد، مؤكداً أنه سيتم طباعة الجريدة اليوم.