وزع عدد من أهالى دير مواس وملوى منشورات اليوم الخميس، بعنوان "دم المسلم غالى"، للمطالبة بأخذ الثأر من مقتل على حسين الملقب ب"هولاكو"، وإطلاق اسم "شهيد الإسلام" عليه، وذلك على خلفية مقتله منذ عدة أيام بقرية نزلة عبد المسيح والبدرمان التابعة لدير مواس بمحافظة المنيا. من جهتها حذرت حركة "أقباط بلاقيود" من وقوع كارثة فى قريتى "نزلة عبد المسيح" و"البدرمان"، بعد تعرض أهالى تلك القُرى لتهديدات صريحة من جانب عائلة خُط الصعيد "على حسين" الشهير ب "هولاكو"، والذى لقى حتفه قبل أيام أثناء قيامه مع عدد من أفراد عصابته بالاعتداء على أراضٍ يمتلكها أقباط، ومحاولته فرض إتاوات جبرية على الأهالى وقتل اثنين منهم فى ظل غياب تام للأجهزة الأمنية. وأضافت الحركة فى بيان لها مساء اليوم، حصل " اليوم السابع" على نسخة منه، أن الأيام الأخيرة شهدت نشاطا مُكثف من جانب عائلة "هولاكو" وأفراد عصابته فى التحريض ضد الأقباط، ومن بين المُحرضين شخص يُدعى "شعبان . ع"، والذى ظهر فى أحد البرامج الفضائية، وأعلن صراحة عن نية عائلة القتيل الانتقام من عموم الأقباط، وتزامن ذلك مع قيام المدعو "سيد م" بتوزيع منشورات تتضمن التحريض المباشر ضد الأقباط والدعوة للتجمهر عقب صلاة الجمعة، وقيام "جابر ع" وشهرته "جابر الطن" بشحن وتحريض أهالى القريتين من المسلمين ضد جيرانهم الأقباط، وهو ما يُنذر بوقوع كارثة تًهدد أمن وسلامة الأقباط وممتلكاتهم فى القريتين. وحملت الحركة، رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس حكومته ووزير داخليته المسئولية كاملة عن أى تقاعس فى حماية أرواح الأقباط فى قريتى نزلة عبد المسيح والبدرمان، أو أى أضرار تطال منازلهم أو ممتلكاتهم.
