قال الكاتب الصحفى سعيد شعيب، إنه من البديهى أن تتحرك نقابة الصحفيين، وتتضامن معه ككيان نقابى، فى الدعوى التى أقامها، ضد محمد مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، متهمة بسبه وقذفه، فى برنامج "زمن الإخوان" مع طونى خليفة، فى شهر رمضان الماضى، موضحاً أن الدعوى، ليست بسبب خلاف شخصى، ولكنه قام بسبه وقذفه، لأنه صحفى مارس عمله. وأضاف شعيب، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، قائلاً "أتنمى أن تأخذ النقابة حقى، لأن نقيب الصحفيين الأسبق جلال عارف، خذلنى، ولم يقم بدوره، كنقيب الصحفيين، وبعض أعضاء مجلس النقابة آنذاك، فى البلاغ الذى قدمه ضدى سعد خليفة، للنائب العام، يتهمنى بازدراء الأديان، ولم يتخذ جلال عارف، أى إجراء، لأنه اشترى مصالحه الانتخابية مع الإخوان ضدى، وأرجو ألا يتخاذل ممدوح الولى، نقيب الصحفيين الحالى، فى الدفاع عن زميل"، على حد قوله. وأوضح شعيب، أنه امتنع عن محاباة الإخوان وحلفائهم، رغم أنهم مارسوا ضدى التكفير السياسى، مضيفاً "لن أسمح لأى أحد فيهم، أن يمسوا شخصى، وسكت فى عهد مبارك لأنهم معارضة، و لكى لا يفهم موقفى خطأ، وحان الوقت لمحاسبة مهدى عاكف، لأن مواقفه متذبذبة". جديراً بالذكر، أن الكاتب الصحفى، سعيد شعيب رفع، دعوى قضائية، ضد محمد مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، متهمة بسبه وقذفه فى برنامج "زمن الإخوان" مع طونى خليفة، فى شهر رمضان الماضى. وطالب شعيب فى دعواه، بتعويض نصف مليون جنيه، عن الأضرار الأدبية والمادية، التى أصابته من جراء ذلك. جاء فى عريضة الدعوى التى كتبها المحامى سيد فتحى، مدير مركز الهلالى للحريات، أن ما قاله عاكف فى هذا البرنامج، استمرار للحملة العشواء، التى يشنها عاكف وجماعة الإخوان ضد شعيب، والمستمرة منذ نشر حواره مع عاكف، الموثق فى كتاب تم طبعه، والذى قال فيه" طظ فى مصر وأبو مصر واللى فى مصر"، وسخر فيه من المسيحيين، وأنكر عليهم حقوق المواطنة، كما أنه قال فيه، إنه ليست لديه مشكلة فى أن يحكم مصر أى مسلم، من أى مكان فى العالم "حتى لو كان ماليزى".