هدد أهالى وأولياء أمور تلاميذ قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بالإضراب المفتوح، ومنع أبنائهم من الذهاب إلى المدارس وغلقها، احتجاجا على ما تسعى إليه الإدارة من محاولة ضم جميع مدارس القرية فى مجمع واحد تحت اسم شخص بعينه وطمس هوية ومعالم القرية. وكان العشرات من أولياء أمور مدرسة بنات شرشابة وأولياء أمور مدرسة محمد سلامة المداح وأولياء أمور المدرسة الإعدادية المشتركة وجميعهم يتبع إدارة زفتى التعليمية قد تجمهروا، صباح اليوم، أمام ديوان عام محافظة الغربية بمدينة طنطا، احتجاجا على مساعى الإدارة التعليمية بزفتى لضم مدارس قرية شرشابة جميعها تحت مسمى واحد باسم مجمع مدارس سلامة المداح، وهو ما يرفضه أهالى القرية ومجلس الأمناء ومجالس الآباء بالمدارس الثلاثة. وطالب الأهالى المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية بتشكيل لجنة من المحافظة ومديرية التربية والتعليم لمعاينة مبانى المدارس المطلوب ضمها ومدى إمكانية الضم تحت قيادة واحده من عدمه. وأكد الأهالى وأولياء الأمور أنه لم يصدر منشور من مديرية التربية والتعليم بالغربية بالدمج ولكن الإدارة التعليمية بزفتى تسعى لذلك مجاملة لأحد الأشخاص وتخليدا لذكرى والده بالرغم من أنه لم يشارك فى بناء تلك المدارس ولم يكن له أى سابقة فى هذا المجال. وقال عبد المهين البنا وأحمد كمال عجلان وحلمى داود من أهالى القرية أعضاء مجلس الآباء ومجلس الأمناء أن هذا الأمر له سابقة فى عام 2005 حينما قام أحد أعضاء المجلس المحلى الشعبى من المحسوبين على الحزب الوطنى المنحل بقرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بتمرير قرار لصالح أحد المواطنين مجاملة له ينص على تغيير اسم مدرسة الوحدة والتى كانت عنوانا للوحدة بين مصر وسوريا فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر إلى اسم سلامة المداح. وهدد الأهالى بالتصعيد والإضراب المفتوح ومنع الطلبة من الحضور فى حالة تجاهل مطالبهم ووقف عملية الدمج التى لا أصل لها فى اللوائح والقوانين سوى المجاملات والواسطة والمحسوبية.