نظم العشرات من أولياء أمور طلاب مدرسة بنات (شرشابة)، و مدرسة محمد سلامه المداح، والمدرسة الإعدادية المشتركة، التابعين لإدارة زفتي التعليمية وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء، أمام مبنى ديوان عام المحافظة، احتجاجا علي ما تقوم به الإدارة التعليمية بزفتي من محاولة ضم مدارس قرية (شرشابة)، و جميعها تحت مسمي واحد باسم مجمع مدارس سلامة المداح، وهو ما يرفضه أهالي القرية ومجلس الأمناء ومجالس الآباء بالمدارس الثلاثة. و طالب الأهالي الغاضبون بتشكيل لجنه من المحافظة لمعاينة المدارس و معرفة مدى أمكانية ضمها، وكم سيكون عدد الطلاب بالفصل؟؟، وكذلك الخلط بين المراحل التعليمية المختلفة، مؤكدين على أنه لم يصدر منشور من مديرية التربية والتعليم بالغربية بالدمج، ولكن الإدارة التعليمية بزفتى تسعي لذلك مجاملة لأحد الأشخاص وتخليدا لذكري والده، بالرغم من انه لم يشارك في بناء تلك المدارس ولم يكن له أي سابقة في هذا المجال.
وأشار الأهالي إلي أن هذه الواقعة ليست الأولى ولكنها تكررت في عام 2005، بعدما قام مجموعه من أعضاء الحزب الوطني المنحل بتمرير قرار لصالح احد المواطنين مجاملة له، ينص علي "تغيير أسم مدرسة الوحدة"، والتي كانت عنوانا للوحدة بين مصر وسوريا في عهد الرئيس جمال عبد الناصر إلي اسم سلامة المداح مع العلم أنه ليس بشهيد من الشهداء، و ليس صاحب ارض المدرسة واليوم يريدون تكرار نفس المهزلة ويسعون لتغيير معالم القرية وتغيير أسماء المدارس جميعها باسم هذا المواطن، بدون النظر للمخاطر التى تترتب على هذا القرار من الاختلاط وسهولة دخول الشباب حمامات مدرسة البنات بعد أن قاموا بهدم السور الذي كان يفصل بينهم.