تراجعت مبيعات السيارات اليابانية فى الصين خلال شهر سبتمبر الماضى بسبب ارتفاع حدة التوتر بين البلدين، نتيجة الخلاف الدائر بينهما بشأن جزر سينكاكو كما تطلق عليها اليابان أو دياويو بحسب التسمية الصينية لها والواقعة فى بحر الصين الشرقى. وذكرت شبكة (سى.إن.إن) الإخبارية الأمريكية التى أوردت النبأ، الثلاثاء، أن مبيعات شركة تويوتا اليابانية انخفضت فى شهر سبتمبر الماضى بنسبة 49% عما كانت عليه خلال نفس الشهر من العام الماضى، بينما خفضت الشركة عدد الموظفين بها فى الصين بنسبة 14.9% وأصدرت شركات يابانية أخرى مثل ميتسوبيشى ومازدا وهوندا نسب مشابهة، وهو ما يؤكد تراجع مبيعات الشركات اليابانية فى الصين خلال الفترة الأخيرة. وتتزامن هذه الأزمة مع تعرض المستثمرين والمصدرين اليابانيين لضغوط كبيرة، نظراً لارتفاع قيمة الين اليابانى الذى سيؤدى بدوره إلى انخفاض القدرة الشرائية للمستوردين. وكانت شركات صناعة السيارات اليابانية رجحت فى وقت سابق أن المستهلكين الصينيين امتنعوا عن شراء سيارات يابانية بسبب خوفهم من احتمال تعرضها لأضرار من جانب المحتجين أثناء المظاهرات.