لقى سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح عندما ارتطمت طائرة عسكرية صغيرة بأحد المبانى الموجودة فى العاصمة الإكوادورية (كيتو). وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم ،الجمعة، أن من بين القتلى ثلاثة جنود ومدنيين، كانوا على متن الطائرة، بالإضافة إلى شخصين آخرين كانوا على الأرض وقت وقوع الحادث. وأشارت الشبكة البريطانية إلى أن سحب الدخان الأسود الكثيف المنبعث من المبنى الذى ارتطمت به الطائرة شمالى كيتو ملأ مكان الحادث، وذلك فى الوقت الذى راح عمال الإنقاذ والإغاثة يبحثون جاهدين عن ضحايا آخرين يحتمل أن يكونوا قد قضوا فى الحادث، أو عن ناجين لم يتم العثور عليهم بعد. وكانت الطائرة المنكوبة، وهى من نوع "بيتشكرافت"، قد تحطمت بالقرب من مقر إقامة السفيرة الأمريكية فى كيتو هيذر هودجز، لكن السفارة الأمريكية أشارت فى وقت لاحق إلى أن هودجز لم تصب بأذى من جراء الحادث. وأوضح كاميل أفسرت وهو أحد السكان المحليين، قائلا: "لقد كان الحادث فظيعا حقا، فقد سمعت صوت الطائرة وهى تحلق على علو منخفض للغاية فى المكان، فخرجنا إلى الشارع فى الحال، وبعدئذ سمعت صوت الانفجار"، مضيفا "لقد هرولنا مسرعين إلى الشارع ورأينا النيران وهى تشتعل بالمكان". وقد بدأت التحقيقات للوقوف على ملابسات وقوع الحادث.